ازمور انفو24:عبدالإله كبريتي
في مطلع التسعينيات اغتاض الرأي العام الجديدي لما علم أن رئيس دائرة الجديدة احتل الفيلا التابعة للاملاك المخزنية التي كانت تستغل كسكن وظيفي رهن إشارة وزارة الداخلية قد تحولت إلى اسم رئيس الدائرة.بعدما فوتها لنفسه ،بعدها نهج نفس السبيل باشا مدينة البئر الجديد زوج رئيسة جمعية “متقيش ولدي” في محاولته لتفويت سكن قصر البلدية لزوجته المناضلة ،لكن العامل أحمد عرفة حينذاك أحبط العملية ،وقد حدث هذا طبعا في زمن الوزير العتيد ادريس البصري ،أما في زمننا الحاضر وبعد رحيل البصري ،استطاع باشا مدينة ازمور السابق الاستحواذ على السكن الوظيفي قرب تكنة الوقاية المدنية وتفويته لنفسه،كما كتب لقائد الملحقة الإدارية الثانية بازمور السابق الظفر بسكنه الوظيفي وتحويله لفائدته بموجب التفويت ايضا، رغم أن مدينة آزمور في أمس الحاجة إلى هذه الدور الواسعة العريضة لاستغلالها في أغراض اجتماعية أو ثقافية كمرافق تستفيد الساكنة من خدماتها .لكن استغلال النفوذ ووازع السطوة والغطرسة لازال يضرب باطنابه في هذا المجال بتواطؤ مع مصالح الأملاك المخزنية التي يشدها الحنين الدائم إلى العهد البائد وزمن المخزن الذي يرهب النفوس ويحتل البيوت ويعيت في الأرض فسادا بدون وجه حق.لذلك نسعى من وراء إثارة هذا الموضوع عبر موقعنا ازمور انفو24 إلى الحد من استنزاف والهيمنة على دور السكن الوظيفي التابعة للملك العام عن طريق التفويتات المشبوهة تحت طائلة استغلال النفوذ من قبل القياد والباشوات، فمن حق المجتمع المدني الضغط بوسائله المشروعة وتكسير شوكة هؤلاء المتطاولين على الملك العمومي التابع لمدينة أزمور ،حتى لا يتحول دفينها ووليها الصالح مولاي بوشعيب الرداد إلى “عطاي الديور للباشوات والقياد”.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=22887