ازمورانفو24 :حمزةجبراوي
كلنا مع أوامر تطبيق حالة الطوارئ ، وكلنا مجندون لتنزيل وتنفيذ تعلميات وتوجيهات السلطات المختصة بخصوص الحظر الصحي ، غير أن المواطن العادي يرى الأسواق وضعيات تبضع المواطنين فيها لا تحترم مبدأ التباعد الاجتماعي واحترام المسافة القانونية المحددة فيما لا يقل عن المتر والنصف ، ويسمع المواطن العادي دوي وهدير الدراجات النارية والعربات ذات المحرك تجوب الشوارع الخالية من طعم الحياة وفي أوقات الحظر في هذا الشهر المبارك لا سيما ليلا .. ، هذه الظواهر نطرح على إثرها التساؤل حول مدى استيعاب المواطن للخطر الذي يمثله الفيروس على سلامته الصحية وعلى سلامة أهله وذويه ، وحول الحملات التحسيسية التي يجب أن تبقى بنفس درجة الكثافة التي واكبت الأيام الأولى للإعلان عن الحظر الصحي وخصوصا في الأسواق ، وكذلك في فترة ما بعد الإفطار تتكلف بها جمعيات المجتمع المدني تحت إشراف السلطات المحلية ..
وإذا كنا على عتبة رفع الوباء عن بلادنا بإذن الله وبفضل المجهودات الجبارة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، فإن نداء الالتزام بالبيت نداء مستمر ، والالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة التزام متواصل ، لأن سلامة صحة المواطن هي سلامة لكل الوطن والمواطنين ، والخروج من تفشي الوباء إذا كانت تصنعه الطواقم الطبية في المستشفيات والسلطات المختلفة في كل ما يتعلق بالالتزام وتوفير لوازم الحياة اليومية ، فإن المواطن تكون مساهمته في رفع الوباء مساهمة كبيرة بتنفيذ الإرشادات الرسمية والامتثال للقوانين التي تؤطر الحظر الصحي ….
فلنكن كلنا مواطنين حريصين كثيرا على سلامة صحة كل الوطن والمواطنين…
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=44709