يلاحظ في الآونة الأخيرة العديد من حوادث الاعتداء الجسدي تواترت لذى سائقي الحافلات التابع لشركة النقل الحضري آزاما المكلفين بمهمة أداء واجبهم المهني . لقد دق مستخدمو وعمال شركة آزاما للنقل الحضري بآزمور و المواطنين خاصة منهم الطلبة و الطالبات ناقوس الخطر، لتدارك التقصير الأمني الحاصل داخل الحفلات رغم أصدرهم ما من مرة وقفات و بيانات استنكارية مبرزين من خلاله ضعف جهاز المراقبة و الأمن داخل الحافلات معتبرين انعدامه داخل الحافلات من أهم مسببات حوادث الإعتداء بالسلاح الأبيض، و تجردهم من أمتعتم قهرا تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والتهكم الهمجي على السائقين و الركاب على السواء عند أوقات الذروة و بعد غروب الشمس.
وفي هذا الصدد أكد السيد ع.ح. في تصريح لـ”أزمورأنفو24” استنكاره معاناته اليومية مع العديد من الركاب منعدمي الضمير و من ” لمقرقبين ”، غالبا ما يتصرفون بسلوكات اشمأزازية و مخلة بالأخلاق في فترات الذروة والرحلات الليلية في مجمل الخطوط، و بالأخص منها المتوجهة من و إلى مدينة الجديدة. داعيا إلى ضرورة تدخل السلطات الإقليمية لحث مسؤولي شركة النقل الحضري و أرباب النقل بصفة عامة إلى ضرورة الإسراع بتعزيز الحافلات بأنظمة وأجهزة المراقبة و إيجاد الحلول الملائمة لضمان سلامة الجميع حتى يتسنى لسائقي الحافلات العمل في ظروف أمنية جيدة و ضمان أمن الركاب و لتفدي الاعتداءات المتكررة في حق الفتيات و النساء داخل الحافلات و حمايتهن من الطعنات الغادرة من لذن المجرمين المتربصين بداخل الحافلات.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2087