ازمور انفو24
تم العثور صباح يوم الثلاثاء 17فبراير 2015 على بقايا عضام آدمية على مستوى أحد البقع الأرضية بتجزئة مروى قرب درب العرصة من الخلف بمدينة ازمور من قبل أحد عمال البناء عن طريق الصدفة بعدما كان يحاول إزالة كومة من التراب . وحسب مصادر مطلعة فإن عامل البناء تفاجأ أثناء قيامه بالحفر بوجود عظام آدمية مدفونة تحت أنقاض التراب ببقعة أرضية بتجزئة مروى ، حيث أبلغ عناصر الأمن والسلطة المحلية بالمدينة.
وانتقلت إلى مكان وجود بقايا الهيكل العظمي البشري عناصر الضابطة القضائية والحضرية بمفوضية الشرطة بأزمور، والسلطات المحلية، الذين قاموا بمعاينة العضام الآدمية، وعملوا على نقلها بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمصالح البلدية بالمدينة نفسها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة.
وفتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة بالجديدة وقد تبين من خلال البحث والمعطيات الأولية حيث أكد سكان الحي الأصليين بالمنطقة حسب شهادتهم ان الأمر يتعلق بحوش قديم كان يسمى بلالة ميمونة ما يناهز ستون سنة مضت.لكن إذا كان فعلا الرفات للآلة ميمونة كما يقال ؟فما اسم القبر المجاور لها؟
ليبقى السؤال مطروح هل كانت التجزئة عبارة عن مقبرة قديمة ،وما هي المعايير التي اتخذتها الجهات المعنية للموافقة على هذه التجزئة السكنية؟ أسئلة يطرحها المتتبع في الشأن المحلي تنتظر أكثر من جواب… !
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=14515