ازمورانفو24:أبو عبد الرحمان/حد السوالم
تعتبر مدينة حد السوالم من المدن القروية التي بدأت تلامس الحضارة بتحولها من جماعة قروية الى بلدية باشوية تزخر بالعديد من مظاهر الحضارة كالبُنى التحتية والمرافق الضرورية والادارات والمؤسسات العمومية(حتى وإن شملها بعض القصور كما هو معتاد بالمدن المغربية).
إلا أن ما يؤرق الساكنة التي توسمت خيرا في هذا التحول والتغيير هو غياب محطة لمعالجة المياه العادمة.فالقادم إلى السوالم من اتجاه الدار الييضاء لايستسيغ مدخل المدينة الموبوء بالروائح الكريهة والنتنة نتيجة تفريغ حمولة قنوات الصرف الصحي عشوائيا في أراض منبسطة ،مكونةً بِركات متعفنة ومياه ضحلة لتجمع الحشرات والفيروسات المَرَضية.
في ظل هذه الكارثة البيئية،تطالب الساكنة من السلطات والمنتخبين والمختصين بوضع حد لهذه الروائح الدفِرة المؤثرة على الصحة وعلى القطاع الخدماتي بالمدينة القرية(السوالم)…كما تطالب بالإسراع في رسم خارطة طريق بيئية لهذه المعضلة بواسطة جدولة زمنية قصيرة الأمد لإنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة،وإعادة استعمالها مرة أخرى. فهل من آذان صاغية؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=42892