أزمور أنفو 24:أبو عبد الرحمان/السوالم
لعل من أطيب الفواكه وأكثرها منفعة لذات الإنسان، الرمان.
ولقد ذكره الله تعالى في كتابه الحكيم ثلاث مرات مبينا سبحانه أن هذه الفاكهة هي من بين ما سيناله وينعم به المؤمن الصادق لربه في جنة الخلد إلى جانب أنواع أخرى من أطعمة وأشربة الجنة،كالعسل واللبن والتمر والعنب والزنجبيل و…و…
وقد أثبتت العلوم الحديثة والدراسات المستفيضة لهذه الفاكهة أنها غنية بمجموعة من العناصر والمكونات الغذائية الهامةالتي تحتاجها الذات الإنسانية .
فهو غني بالمركبات النباتية والألياف والفيتامينات(A,C,B5)والمعادن (بوتاسيوم،كالسيوم،الحديد،، ومضادات الأكسدة(البوليفينول) ،وحمض اللينولييك،بالإضافة إلى البونيكالاجين(أقوى مضاد للأكسدة على الإطلاق).
هذه المكونات والمركبات والعناصر تساهم في الوقاية من أمراض القلب ،والأمراض التي تصيب الأوعية الدموية(تصلب الشرايين) من خلال تقليل نسبة الكوليسترول السيء في الدم ورفع الكوليسترول الجيد.
ولأنها تحتوي على الألياف،فإن فاكهة الرمان تساعد الإنسان عل التخفيف من الوزن،والتخلص من السموم(حماية الكلى والكبد)،وتنشيط الدورة الدموية،إضافة إلى التقليل من حدة مرض السكري.
ولهذه الفاكهة الربانية فوائد ومزايا أخرى مثل:
*خفض الضغط الدموي المرتفع،إمداد الجسم بالطاقة وتقوية جهاز المناعة.
*الزيادة في إنتاج الحيوانات المنوية،وارتفاع فعاليتها.
*للرمان القدرة على الحفاظ على نضارة البشرة وجمالها،والتقليل من علامات الشيخوخة.
ولأهمية فاكهة الرمان ودورها المميز غذائيا وصحيا،فقد أولت الحضارات السابقة لها مكانة بارزة ،مثلا الرمان والفنقييين والقرطاجيين كانوا يوظفونه في علاج الدودة الشريطية ومحاربة بعض الطفليات الأخرى.
أما المصريون القدامى فقد استعملوا شرابه في تهدئة الأعصاب والأوجاع المعدية والمعوية.
فليستغل كل منا موسم الرمان للإستفادة من كل هذه المزايا والفوائد والعطايا الربانية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=42161