المتابعة: جمال الصطيفي
عندما قلنا إن الانفصال عن المدرب امحمد فاخر، لم يكن قرارا حكيما، وأن التوقيت الذي جاء فيه ليس ملائما، وأن القرار متسرع، ولن يخدم مصالح الرجاء، خرج من في قلوبهم مرض، ليعتبروا أن ما كتبناه وما كتبه زملاء لنا في منابر أخرى، هو ضد مصلحة الرجاء، دون أن يدرك هؤلاء الذين يتشدقون بالحديث عن مصلحة الرجاء، وجعلوا منها جسرا لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة، ومن باتوا يعتبرون الفريق ملكية خاصة لهم، أن مصلحة الفريق الحقيقية تقتضي كشف النقائص ودق ناقوس الخطر، وليس “قولوا العام زين”، رغم أن المتتبع لسير الأمور يرى ويحلل ويزن الأمور بميزان العقل، فيدرك أن رئيس الرجاء محمد بودريقة يقود الفريق في الاتجاه الخطأ.
اليوم، قلب المدرب التونسي نبيل معلول الأمور رأسا على عقب، وهو يرفض تدريب الرجاء بمبرر ارتباطه بقناة “الجزيرة الرياضية”، والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم بإلحاح، ألم يكن معلول وهو يدخل في مفاوضات مع الرجاء قبل شهرين، ثم وهو يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع مسؤوليه يقضي بحضوره يومه الأربعاء يعرف أن عقدا يربطه بهذه القناة، ثم إنه لا حاجة للتأكيد أن مسؤولي “الجزيرة الرياضية” يتساهلون مع المحللين المتعاقدين معهم كلما توصلوا بعروض لتدريب فرق أو منتخبات، إذ يرخصون لهم بذلك، وهو ما يجعل التبريرات التي قدمها معلول غير دقيقة، وأن وراء الأكمة ما وراءها.
وإذا كان المدرب التونسي الذي ساهمت مفاوضات الرجاء معه في رفع أسهمه، وفي إخراجه من دائرة النسيان بعد إخفاقه مع المنتخب التونسي الأول والمحلي، قد عرف كيف يعود لدائرة الضوء، ويدافع عن مصلحته الشخصية، وهو الذي يراهن على أن يبقى بقطر، إذ يسعى للالتحاق بفريق لخويا القطري بدلا من إيريك غيريتس المريض، فإن المسؤولية كاملة تقع على رئيس الرجاء محمد بودريقة، الذي اتخذ قرارا متسرعا وهو يقيل فاخر، ثم عندما تسرع مرة أخرى وهو يعلن التعاقد مع معلول، دون أن يكون قد وقع معه العقد.
إن ما قام به بودريقة يسيء لصورة فريق الرجاء المقبل على المشاركة في مونديال الأندية، ويعطي صورة مصغرة عن كيف يدبر بعض المسيرين أمور الفرق والكرة المغربية على العموم.
لقد ساهم بودريقة بعدم اتزانه وبغياب النضج لديه، في نفض الغبار عن معلول، وفي جعل الرجاء بكل حجمه وثقله الجماهيري والتاريخي أرنب سباق لنبيل معلول، سيجعله في موقع قوي عندما يفاوض بحثا عن وجهة مقبلة، لأن حكاية عقد “الجزيرة الرياضية”لا يمكن بأي حال من الأحوال استيعابها أو تقبلها.
الخوف أن يدفع فريق الرجاء الثمن غاليا، بسبب تهور رئيسه محمد بودريقة، الذي مازال لم يفرق بين عقلية المشجع، وعقلية المسير.
عندما قلنا إن الانفصال عن المدرب امحمد فاخر، لم يكن قرارا حكيما، وأن التوقيت الذي جاء فيه ليس ملائما، وأن القرار متسرع، ولن يخدم مصالح الرجاء، خرج من في قلوبهم مرض، ليعتبروا أن ما كتبناه وما كتبه زملاء لنا في منابر أخرى، هو ضد مصلحة الرجاء، دون أن يدرك هؤلاء الذين يتشدقون بالحديث عن مصلحة الرجاء، وجعلوا منها جسرا لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة، ومن باتوا يعتبرون الفريق ملكية خاصة لهم، أن مصلحة الفريق الحقيقية تقتضي كشف النقائص ودق ناقوس الخطر، وليس “قولوا العام زين”، رغم أن المتتبع لسير الأمور يرى ويحلل ويزن الأمور بميزان العقل، فيدرك أن رئيس الرجاء محمد بودريقة يقود الفريق في الاتجاه الخطأ.
اليوم، قلب المدرب التونسي نبيل معلول الأمور رأسا على عقب، وهو يرفض تدريب الرجاء بمبرر ارتباطه بقناة “الجزيرة الرياضية”، والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم بإلحاح، ألم يكن معلول وهو يدخل في مفاوضات مع الرجاء قبل شهرين، ثم وهو يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع مسؤوليه يقضي بحضوره يومه الأربعاء يعرف أن عقدا يربطه بهذه القناة، ثم إنه لا حاجة للتأكيد أن مسؤولي “الجزيرة الرياضية” يتساهلون مع المحللين المتعاقدين معهم كلما توصلوا بعروض لتدريب فرق أو منتخبات، إذ يرخصون لهم بذلك، وهو ما يجعل التبريرات التي قدمها معلول غير دقيقة، وأن وراء الأكمة ما وراءها.
وإذا كان المدرب التونسي الذي ساهمت مفاوضات الرجاء معه في رفع أسهمه، وفي إخراجه من دائرة النسيان بعد إخفاقه مع المنتخب التونسي الأول والمحلي، قد عرف كيف يعود لدائرة الضوء، ويدافع عن مصلحته الشخصية، وهو الذي يراهن على أن يبقى بقطر، إذ يسعى للالتحاق بفريق لخويا القطري بدلا من إيريك غيريتس المريض، فإن المسؤولية كاملة تقع على رئيس الرجاء محمد بودريقة، الذي اتخذ قرارا متسرعا وهو يقيل فاخر، ثم عندما تسرع مرة أخرى وهو يعلن التعاقد مع معلول، دون أن يكون قد وقع معه العقد.
إن ما قام به بودريقة يسيء لصورة فريق الرجاء المقبل على المشاركة في مونديال الأندية، ويعطي صورة مصغرة عن كيف يدبر بعض المسيرين أمور الفرق والكرة المغربية على العموم.
لقد ساهم بودريقة بعدم اتزانه وبغياب النضج لديه، في نفض الغبار عن معلول، وفي جعل الرجاء بكل حجمه وثقله الجماهيري والتاريخي أرنب سباق لنبيل معلول، سيجعله في موقع قوي عندما يفاوض بحثا عن وجهة مقبلة، لأن حكاية عقد “الجزيرة الرياضية”لا يمكن بأي حال من الأحوال استيعابها أو تقبلها.
الخوف أن يدفع فريق الرجاء الثمن غاليا، بسبب تهور رئيسه محمد بودريقة، الذي مازال لم يفرق بين عقلية المشجع، وعقلية المسير.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2307
