ازمور انفو 24 متابعة
تعيش كرة القدم المغربية “فوضى” غير مسبوقة، اختلطت فيها الأمور، وأصبح تبين الخيط الأبيض من الأسود، أمرا صعبا.
جامعة الكرة، تعيش وضعا شاذا، فمنذ مجئ علي الفاسي الفهري إلى رئاسة الجامعة، اختلط كل شيء، لقد ضيعت الجامعة البوصلة، وأصبحت عاجزة حتى عن عقد جمعها العام، لذلك، مازالت إلى اليوم تتخبط، إذ تقود الكرة المغربية جامعة لتصريف الأعمال، يتولى رئاستها عبد الله غلام الرئيس السابق للرجاء، أما من يتحكمون في زمام اللعبة، فإنهم يوجدون خارج لائحة المكتب الجامعي.
مالية الجامعة أصبحت “سايبة”، فقد تم صرف ما يقارب 180 مليار دون حسيب أو رقيب، بل إن الحاضرين في الجمع العام، صفقوا وصادقوا وبايعوا، وكأن المصاريف المالية والاختلالات لا تعنيهم في شيء، والمهم هو كراسي المسؤولية، وإيجاد الطريق سالكا نحو الجامعة.
المنتخب الوطني يعيش حالة من الضياع، وعدد من اللاعبين يقولون “اللهم إن هذا منكر”، بينما الجامعة لا تحرك ساكنا، بل إن المناداة على اللاعبين وبرمجة مباراة ودية أصبح إنجازا، والنتيجة مدرب مؤقت سيقود المنتخب لمباراة واحدة، وبلبلة داخل أسوار المنتخب المقبل على المشاركة في كأس إفريقيا للأمم بالمغرب.
المدربون يغيرون الفرق، كما يغيرون جواربهم، بل إنه أصبح أمرا مألوفا أن يقود مدرب ثلاثة فرق في الموسم نفسه، والسؤال أين هي الجامعة من هذا الهراء الذي يحدث، وأين هي ودادية المدربين، ألا يجب أن يدفعها هذا الذي يحدث إلى التدخل وإلى وضع حد لهذا العبث الذي يسئ لمهنة التدريب، ويسئ للكرة المغربية، ويخلط الأوراق ويضرب الممارسة في مقتل، أم أن هناك من ينتعش في الفوضى.
وكلاء اللاعبين.. عدد منهم يمارس المهنة رغم أنه ليس وكيلا معتمدا، بل إن الفرق لا تتردد في التعامل مع “سماسرة”، وقد تابعنا كيف أن الامتحان الأخير لوكلاء اللاعبين، قد شهد الكثير من التجاوزات، ولم يحترم القانون، بل وعرف خروقات تفرض متابعة الذين أشرفوا على هذا الامتحان، هذا دون الحديث على أن محسوبين على مهنة الصحافة، أصبحوا يخلطون بين العمل الصحفي و”التسمسير” دون حياء أو خجل، بما أن اللعبة أصبحت قذرة، وأصبح الهدف هو الاستفادة من الكعكة، بل إن رئيس الكوكب المراكشي فؤاد الوزرازي تعرض لتهديدات، كنا نتمنى أن يكشف عنها ليساهم في إصلاح اللعبة.
جزء من الصحافة يتحمل بدوره نصيبا من المسؤولية، لقد أصبحت الندوات الصحفية التي تعقب المباريات، تغص بأشباه الصحفيين، والخلاصة فوضى عارمة، وإساءة للعمل الصحفي، وضرب لأخلاقياته، وإفساد لمهنة يفترض أن تكون شريفة، فإذا بها تتحول اليوم إلى أداة في يد من يسيئون للعبة.
إنها فوضى في كل المجالات المرتبطة بالمشهد الكروي.
جمال اسطيفي (المساء)
جامعة الكرة، تعيش وضعا شاذا، فمنذ مجئ علي الفاسي الفهري إلى رئاسة الجامعة، اختلط كل شيء، لقد ضيعت الجامعة البوصلة، وأصبحت عاجزة حتى عن عقد جمعها العام، لذلك، مازالت إلى اليوم تتخبط، إذ تقود الكرة المغربية جامعة لتصريف الأعمال، يتولى رئاستها عبد الله غلام الرئيس السابق للرجاء، أما من يتحكمون في زمام اللعبة، فإنهم يوجدون خارج لائحة المكتب الجامعي.
مالية الجامعة أصبحت “سايبة”، فقد تم صرف ما يقارب 180 مليار دون حسيب أو رقيب، بل إن الحاضرين في الجمع العام، صفقوا وصادقوا وبايعوا، وكأن المصاريف المالية والاختلالات لا تعنيهم في شيء، والمهم هو كراسي المسؤولية، وإيجاد الطريق سالكا نحو الجامعة.
المنتخب الوطني يعيش حالة من الضياع، وعدد من اللاعبين يقولون “اللهم إن هذا منكر”، بينما الجامعة لا تحرك ساكنا، بل إن المناداة على اللاعبين وبرمجة مباراة ودية أصبح إنجازا، والنتيجة مدرب مؤقت سيقود المنتخب لمباراة واحدة، وبلبلة داخل أسوار المنتخب المقبل على المشاركة في كأس إفريقيا للأمم بالمغرب.
المدربون يغيرون الفرق، كما يغيرون جواربهم، بل إنه أصبح أمرا مألوفا أن يقود مدرب ثلاثة فرق في الموسم نفسه، والسؤال أين هي الجامعة من هذا الهراء الذي يحدث، وأين هي ودادية المدربين، ألا يجب أن يدفعها هذا الذي يحدث إلى التدخل وإلى وضع حد لهذا العبث الذي يسئ لمهنة التدريب، ويسئ للكرة المغربية، ويخلط الأوراق ويضرب الممارسة في مقتل، أم أن هناك من ينتعش في الفوضى.
وكلاء اللاعبين.. عدد منهم يمارس المهنة رغم أنه ليس وكيلا معتمدا، بل إن الفرق لا تتردد في التعامل مع “سماسرة”، وقد تابعنا كيف أن الامتحان الأخير لوكلاء اللاعبين، قد شهد الكثير من التجاوزات، ولم يحترم القانون، بل وعرف خروقات تفرض متابعة الذين أشرفوا على هذا الامتحان، هذا دون الحديث على أن محسوبين على مهنة الصحافة، أصبحوا يخلطون بين العمل الصحفي و”التسمسير” دون حياء أو خجل، بما أن اللعبة أصبحت قذرة، وأصبح الهدف هو الاستفادة من الكعكة، بل إن رئيس الكوكب المراكشي فؤاد الوزرازي تعرض لتهديدات، كنا نتمنى أن يكشف عنها ليساهم في إصلاح اللعبة.
جزء من الصحافة يتحمل بدوره نصيبا من المسؤولية، لقد أصبحت الندوات الصحفية التي تعقب المباريات، تغص بأشباه الصحفيين، والخلاصة فوضى عارمة، وإساءة للعمل الصحفي، وضرب لأخلاقياته، وإفساد لمهنة يفترض أن تكون شريفة، فإذا بها تتحول اليوم إلى أداة في يد من يسيئون للعبة.
إنها فوضى في كل المجالات المرتبطة بالمشهد الكروي.
جمال اسطيفي (المساء)
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=5581