أزمورأنفو24 المتابعة:عبدالنبي العيضة
لقد تحولت مدينة البئر الجديد في السنوات القليلة الماضية بفضل الإقبال المكثف الذي عرفته من جماعة قروية إلى جماعة حضرية، وهو ما زاد حلم السكان بغد مشرق لهذه المدينة الفتية وبدأ التفاؤل يعم جميع الأوساط ، وارتفعت وتيرة النشاط المعماري، وأصبحت محطة اهتمام لما تتوفر عليه من إمكانيات وموارد ومؤهلات اقتصادية واجتماعية
لكن مختلف المشاريع الصغيرة التي تم استقطابها لحد الآن تبقى عاجزة عن امتصاص العدد الكبير والمتزايد من السكان النشطين خاصة الشباب حاملي الشواهد العليا وخريجي مراكز التكوين المهني الذين ما فتئوا يتساءلون مجددا، عن مآل مشروع الحي الصناعي الحلم الذي طال انتظاره والذي سبق له وان فتح آفاقا مضيئة أمامهم ، وخلق نقاشا واسعا عن مستقبلهم في مدينة تعرف ظهور تجزئات سكنية كالفطر بمبادرة من مقاولين جشعين حولوا المدينة إلى كتلة إسمنتية بامتياز…
فمعظم شباب المدينة و حاملي الشواهد العليا ما فتئوا يعبرون عن رغبتهم في معرفة مصير هذا المشروع ، ومدى أحقيتهم كرأي عام في معرفة كل الملابسات التي حوّلته إلى حلم دون سابق إشعار؟
فهل يدرك إذن , القيمون على تدبير الشأن المحلي بالبئر الجديد أن ازدواجية الخطاب و الممارسة عن تنمية المدينة متناقضة تماما .. لانعدام الإرادة الفعلية للاستجابة لطموحات الساكنة و الشباب بالخصوص في خلق فضاءات صناعية و تجارية والتي ركزوا عليها خلال حملاتهم الانتخابية الأخيرة … ؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=20101