من الممكن أن يفقد امحن العنصر و نبيل بنعبد الله قيادة حزبيهما، الحركة الشعبية و التقدم و الاشتراكية، فيما يعود السبب إلى ما يحدث داخل الحزبين من حراك داخلي مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني لكل من الحزبين.
و حسب مصدر موثوق، فإن امحند العنصر عبر عن عدم رغبته في الترشح من جديد لقيادة الحركة الشعبية، فيما ترتفع أصوات في التقدم و الاشتراكية لمنع نبيل بنعبد الله من الترشح مرة أخرى لقيادة الحزب، و ذلك بإجراء تعديل على القانون الأساسي للحزب، من خلال فرض عدم الجمع بين مقعد قيادي في الحزب، بمسؤولية حكومية.
الحركة الشعبية تعيش أيضا على وقع حراك داخلي تنافسي بالنسبة للراغبين في خلافة امحند العنصر في المؤتمر الوطني الذي من المفترض أن ينعقد في يونيو القادم، فيما يستعد عدد من أعضاء التقدم و الاشتراكية لإدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب، يفرض حالة التنافي في الجمع بين مسؤولية حكومية و العضوية في قيادة الحزب.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=3901