ازمورانفو24:المتابعة .احمد دوالرشاد.
تعاني جمعية النور للنقل المدرسي والتنمية الاجتماعية، العاملة بتراب الجماعة القروية لسيدي علي بنحمدوش بدائرة أزمور، من عدة مشاكل، تؤثر سلبا على المهمة المنوطة بها، المتمثلة في نقل تلاميذ وتلميذات جماعتي سيدي علي وهشتوكة نحو مختلف المؤسسات التعليمية.
ولم تنفع الجمعية نفسها اتصالاتها بالمنتخبين المحليين (رئيس جماعة سيدي علي وجماعة هشتوكة) ولا المسؤولين الإقليميين (الكاتب العام لعمالة إقليم الجديدة)، الذي تنصل من مسؤوليته، وادعى أنه ليس بإمكانه ولا من تخصصه التدخل لدى المنتخبين لتخصيص ميزانية للنقل المدرسي، علما أن عدة جماعات قروية تساهم في تخفيف العبء عن الجمعيات العاملة في هذا القطاع، الذي تصر وزارة التربية الوطنية على إيلائه أهمية كبرى، مثل جماعتي مولاي عبد الله والحوزية.
وأكد محمد أمنزو الكاتب العام للجمعية ذاتها، أن هناك إكراهات تعيق مسار العمل بقطاع النقل المدرسي، الذي يسدي خدمات جليلة للتلاميذ وأوليائهم، إذ أصبح بإمكانهم متابعة دراستهم والعودة إلى منازلهم، عقب اللجوء إلى كراء بيوت للإقامة والبحث عن مصاريف للتغذية، إضافة إلى إمكانية الآباء مراقبة ومتابعة أبنائهم وبناتهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجمعية تتوفر على ثلاث وسائل نقل من الحجم المتوسط (سطافيت) حصلت عليه بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واقتنت ثلاث حافلات بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة. ويعمل معها ستة سائقين وحارسين للمرأب. وتمكنت من توفير النقل ل905 تلميذ وتلميذة من جماعتي سيدي علي بنحمدوش وهشتوكة.
وتساءل المصدر ذاته عن المعيار الذي يتعامل به المجلس الجماعي لسيدي علي بنحمدوش، الذي قدم منحة 320 ألف درهم لدار الطالبة خلال السنة الماضية و150 ألف خلال السنة الجارية، علما أن عدد المستفيدات لا يتجاوز 17 تلميذة، في الوقت الذي يستفيد في 900 تلميذ من النقل المدرسي يوميا داخل جمعية النور؟.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=42581
