تعرف مقبرة مولاي بوشعيب بازمور أكوام من الاثربة وأعشاب وأشواك هنا وهناك تغطي معظم القبور ناهيك عن الازبال وكذا الماشية ترعى فيها ، كما يلتجأ لها المتشردون وكل مدمني الكحول و المخدرات ، أسوار المقبرة كلها متكسرة ومتآكلة وسهلة لكل من يريد العبور منها.
معطيات تبرز عدم الاهتمام بهذه المقبرة من طرف المصالح المعنية بالمدينة ،حيث أصبح كل زائر إليها يتأسف لما آلت إليه ، وقد استنكرت ساكنة المدينة على هذا الوضع لما يتعرض له موتاهم وكذا ضرب كرامة الأحياء وإنسانيتهم بشكل يخالف ديننا الحنيف، وما يفرضه هذا المكان من احترام لمباد يئنا الدينية المقدسة.
كما امتلأت المقبرة على آخرها في دفن الموتى المسلمين وبدا منذ الآن طرح السؤال أين ستدفن الموتى بالمدينة ؟
سؤال وجيه لكل مسؤول عن هذه المدينة ؟
هل من مقبرة أخرى يفكر فيها المجلس البلدي متى ؟ وأين؟
إن هذا السؤال يطرح نفسه في كل لحظة من اللحظات لكل من تدركه الموت في أي لحظة؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=850