بقلم : عبد الواحد سعادي: زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر عليها في وقت وجوبها ،فعن عمر رضي الله عنه قال:” فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر،أو صاعا من شعيرنعلى العبد والحر والذكر والأنتى والصغير والكبير من المسلمين” رواه البخاري ومسلم.شرعت في شعبان من السنة الثانية من الهجرة لتكون طهرة الصائمن مما عسى أن يكون وقع فيه من اللغو والرفث ولتكون عونا للفقراء والمعوزين. ويخرجها المرء عن نفسه وعمن تلزمه نفقته،كالزوجة والابناء والوالدين الفقيرين والخدم الذين يتولى أمورهم،ويقوم بالانفاق عليهم، وتخرج من غالب قوت البلد وتقدر بصاع “اربعة أمداد” من القمح او الشعير او التمر او الزبيب او الأقط” لبن مجفف لم تنزع زبدته” او الارز او الذرة او نحو ذلك مما يعتبر قوتا ،واجاز ابو حنيفة غخراج القيمة،والتي حددها الجلس العلمي ب 10,80 سنتيم. وتصرف زكاة الفطرنمصرف الزكاة، اي أنها توزع على الاصناف الثمانية المذكورة في قوله تعالى: ” غنما الصدقات للفقراء” التوبة ,60، والفقراء هم اولى الناس بها ،لما ورد في حديث ابن عباس: ” فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم نمن اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات” رواه ابو داود وابن ماجة والدارقطني،ولما رواه البيهقي قال:” اغنوهم عن طواف هذا اليوم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9288