أزمور انفو 24:
إن المتتبع على ماآلت إليه الأوضاع السياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية بمدينة أزمور يقف على متناقضات متعددة ومختلفة … والبداية بالشأن المحلي لمدينة ازمور. هذه المدينة التائهة بين تركيبات لارابط أخلاقي او ايديولوجي يجمعهما. فالفريق الدستوري مشتت بين المصلحة الخاصة ومستوى الفريق من حيث التكوين الثقافي والجماعي.فمنهم المتمرس الغائب / والمنفعي و….
الفريق الفيدرالي الذي لا انتماء له بحكم الواقع وينطبق من خلال الممارسة الابتزازية للرئيس من طرف رفاقه التائهين بين جهل الممارسة الجماعية والنفاق المجلبب .
الفريق الاستقلالي الذي بدأ بأربعة وانتهى مشتتا تتقادفه المصلحة الذاتية ولا اعتبار لمصلحة المدينة ولسكانها،
الفريق البيبساوي متمسكا فيما بينه عمل بإخلاص وتحرك لجلب مشاريع لكن الحسابات الضيقة جعلته خارج الحسابات.
الفريق الاشتراكي الحاضر والغائب حاضر بمستشار حائر.ومستشار غائب لا يمارس مهامه في المعارضة
فريق العدالة والتنمية يستفيد من تطاحنات الأغلبية رغم انهم لا يمارسون السياسة كما يجب.
إذا كما قلنا في البداية وأمام هذا الوضع المهتز الذي لم تعشه المدينة من قبل. وأمام المستجدات الذي يحكمها الظاهر والباطن ويتدخل فيها والحاقد والمتخلف ستجعل المدينة رهينة حسابات ضيقة ربما يدخلها في بلوكاج لا نعرف مصيره
وفي الوقت الذي يجب الاشتغال على مواضيع انهكت المواطنين الازموريين كالأمن والصحة واحتلال الملك العام وإيقاف الزيادات في فواتير الماء والكهرباء والحد من انتشار البناء العشوائي وتوفير أسواق نموذجية والاحتجاج لحفظ كرامة المواطن الازموري.
فغياب السلطة المحلية .وغياب رئيس المجلس.وغياب الفاعل الجمعوي كلها عوامل ستجعل من سنة 2018 سنة نحس بامتياز.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=31496