طعن رجل ملثم بواسطة سكين ثلاث نساء في ظرف أقل من شهر بمدينة الوليدية ملحقا بهن إصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه ومختلف أنحاء الجسم، دون معرفة هوية هذا الشخص الملثم الذي يظهر ويختفي ويشكل شبحا مخيفا لسكان هذه المدينة.
وحسب شهادات بعض المواطنين بمدينة الوليدية فإن هذا الشخص الملثم غير معروف ومجهول الهوية، اعتدى لحد الآن على ثلاثة نساء ملحقا بهن إصابات بليغة في مناطق مختلفة من الجسم، إذ يظهر هذا الشخص أحيانا ويختفي أحيانا أخرى دون معرفة هويته والمكان الذي يقطن فيه، وهو ما أثار خوفا وهلعا في صفوف النساء بمدينة الوليدية، إذ أصبحن يتخوفن من الخروج من منازلهن إلى الشوارع والأزقة لقضاء حاجياتهن، ويتخوفن أيضا على أبنائهن.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من العاملين المشتغلين بالطريق السيار الرابط بين مدينة الجديدة وآسفي، أصبحوا يتخذون من مدينة الوليدية سكنا لهم، إذ أن أصحاب المنازل يكترونها لهم دون التحقق من هويتهم، وأخذ صور من بطاقة التعريف الوطنية للتأكد من هويتهم، وهو ما يفسح المجال أمام بعض الغرباء للسكن بالمدينة.
من جهة أخرى أشار مواطنون في تصريحاتهم بأن المقر الإداري للخزانة البلدية لدار الثقافة، أصبح ملجأ لمجموعة من المتشردين والمنحرفين والسكارى والمتعاطين للمخدرات، يتخذون منه مكانا للإقامة مستغلين في ذلك انعدام الإنارة العمومية وغياب المراقبة الأمنية، إذ يعتروض السكان المارين عبر الطريق، ويشكلون خطرا على الشباب المتوجه إلى دار الشباب لممارسة مواهبهم المفضلة، ويزرعون الخوف والرعب في صفوفهم.
المتابعة: الزمامرة بريس
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2463
