غير بعيد عن مدينة أزمور وبجماعة أولاد رحمون التي تعتبر من أفقر الجماعات في التراب الاقليمي تتواجد مجموعة مدارس خمليش اسمها مستوحى من اسم الدوار الذي تتواجد به تفتقر الجماعة لأبسط مقومات الحياة “طريق،ماء ، كهرباء، وسائل النقل”
الشيء الذي ينعكس سلبا عن الحياة المدرسية سواء بالنسبة للأطر العاملة بالمجموعة أو التلاميذ الذين هم رواد المدرسة ،رغم ذلك فالمؤسسة تبدل الجهد من أجل أن تكون في مستوى تلبية الحاجيات المعرفية التربوية للناشئة ،من بين مدارسها فرعية الهبابلة التي تتواجد بدوار الهبابلة وهي مدرسة عرفت اصلاحات في إطار برنامج “ميدا” تم تسويرها غير أن عملية البناء شابها الغش في المواد الأساسية الشيء الذي جعل السياج يتهاوى بمجرد أن بدأت به التشققات على المستوى الأفقي والعلوي، خلال السنة الدراسية لموسم 2013/2014 راسلت الادارة الجهات المعنية دون ما تحرك ساكنا وأن الوضع رغم ذلك قابلا لأي حادث سيما الأبقار والأغنام والكلاب أصبحت الساحة المدرسية هي مقر لهم ناهيك عن الأزبال المتراكمة هناك لأحد الضيعات الفلاحية قرب الأقسام .
ومن هذا المنبر نناشد ذوي الأريحة والحس الوطني أن تقوم باعادة بناء الجدار صونا للرقعة الترابية للمؤسسة ومن تم صونا لكرامة الأطر العاملة بها وحفاظا على سلامة روادها.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10851
