الشراكة مقاربة لإثبات نجاعتها في ترسيخ مقومات التنمية بآزمور…لكنها تبقى غائبة !

2013-11-26T00:18:50+00:00
أزمور
25 نوفمبر 2013آخر تحديث : الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 12:18 صباحًا
الشراكة مقاربة لإثبات نجاعتها في ترسيخ مقومات التنمية بآزمور…لكنها تبقى غائبة !

متى سيتم إنجاز مجموعة من المشاريع تهم تهيئة مداخل المدينة شمالا و جنوبا وبناء الطرق وتقوية الأرصفة وإحداث حدائق و فضاءات خضراء؟

لم يستطاع  آزمور بسبب التسيير الغير الممنهج و العشوائي، على امتداد العقد الأخير، أن يضمن لنفسه موقعا متميزا على مستوى تيسير الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية وتنفيذ مرافق القرب بالجهة ، وذلك بانعدام  المنجزات التي لم  تحقق والأوراش التي لم تفتح في إطار الشراكة لترسيخ مقومات التنمية الشاملة بهذه الربوع من جهة عبدة دكالة. لم  يتم بعدم نهج أسلوب الشراكة بين القطاعات الوزارية، والمؤسسات العمومية، و وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية و الاجتماعية لوكالة الجنوب، و المجالس المنتخبة،  و السلطات المحلية و الاقليمية و الجهوية  و غابت المنجزات و لم   تتنوع البثة المجالات  المستهدفة ، من بنيات تحتية و تجهيزات أساسية معززة بمرافق القرب، و بأوراش تنموية كبرى متنوعة، على أساس برنامج يروم توفير الشروط الضرورية لضمان إقلاع اقتصادي واجتماعي شامل ومتكامل لمدينة آزمور على غرار باق المدن الأخرى في حجم مدينة آزمور و موقعها الجغرافي المتميز…

لم تمنح لهذه المنجزات الغائبة زيارة جلالة الملك محمد السادس الأخيرة لمدينة آزمور دفعة قوية،و لم يكن لها أثر كبير في إحداث قفزة نوعية في مسار التنمية بهذا  المدينة اليتيمة،  و لم تساهم أيضا في تغيير ملامح هذا الربوع المطل على المحيط الأطلسي، ما يجعلها أرضية منفتحة على آفاق تنموية واعدة في جميع الميادين السوسيوا اقتصادية .
ومن بين المشاريع التي تفتقر لها المدينة ، مركز الاستقبال الذي بطر من جسدها ، ومركز تصفية الدم، وخزانة متعددة الوسائط، ومركز الجامعي للدراسات الاقتصادية، وملاعب رياضية للقرب، والثانوية التقنية، ، وتهيئة السوق الأسبوعي « الثلاثاء »، وواحة الرياضات، وتهيئة مداخل المدينة ، ومنجزات أخرى تهم، على الخصوص، تهيئة فضاءات الترفيه وتقوية البنيات التحتية والوقاية من الهجرة القروية.

وفي إطار غياب تنفيذ البرنامج التكميلي لتأهيل مدينة آزمور، الذي قد يتضمن  محاوير للتدخل بغلاف مالي بقيمة عشرات المليين من الدراهم  لا أكثر ، يفترض ممول في إطار شراكة بين بلدية آزمور، والمديرية العامة للجماعات المحلية، و وكالة الإنعاش و التنمية الاقتصادية  والاجتماعية للأقاليم بجهة دكالة عبدة ، ووزارة السكنى وسياسة المدينة، به قد تتواصل عملية إنجاز مجموعة من المشاريع تهم، بالأساس، تهيئة مداخل المدينة، وبناء الطرق المدارية، وإنجاز الطرق، وتهيئة الجنبات،  وتقوية الأرصفة، و خلق وإصلاح فضاءات خضراء و حدائق. و تثمين المنتجات المحلية، و السياحة الإيكولوجية، و الصناعة التقليدية، و التسيير المندمج للموارد ، و التطهير السائل، ، و المحافظة على الموروث الثقافي و أنشطة أخرى مدرة للدخل.
يا ترى  من يعزز هذه المقاربة؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!