الفكر والديبلوماسية الموازية يصدعان بالقضية الوطنية بفضاء مدينة أزمور.

2014-11-23T14:02:08+00:00
أزمورالجمعياتسياسة
23 نوفمبر 2014آخر تحديث : الأحد 23 نوفمبر 2014 - 2:02 مساءً
الفكر والديبلوماسية الموازية يصدعان بالقضية الوطنية بفضاء مدينة أزمور.

10640980_606309436139749_8955850155793008075_n

1505239_606196089484417_3141136949836121339_n
10404330_606309512806408_7859916130078041349_n
10615502_606200039484022_986121464204619512_n

أزمور أنفو24؛ الكاتب عبدالواحد سعادي

شهدت قاعة الاجتماعات التابعة للمجلس البلدي لمدينة أزمور، عشية السبت 22 نونبر 2014 ندوة فكرية تحت عنوان “الدبلوماسية الموازية في خدمة القضية الوطنية”نظمها منتدى دكالة للفكر والإبداع والتنمية بتعاون مع الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، وأطرها السفير رشيد لحلو والدكتور نورالدين بلحداد والأساتذة عبدالفاضل اقنديل وعبدالله الوزاني وزين العابدين الحسبني،كما حضرها جمهور عريض من المثقفين والمهتمين والمتتبعين والإعلاميين، فيما توزعت مداخلات الاساتذة المشاركين حول عناوين الدبلوماسية وقضية الصحراء المغربية على عهد السلطان مولاي الحسن الأول، وقضية الصحراء المغربية والعلاقات المغربية الجزائرية، والدبلوماسية الروحية ودورها في فتح القلوب،ثم الحكم الذاتي كشكل من أشكال تقرير المصير،والخلل في تجسيد الحقوق الإنسانية،وكان آخر عنوان الإعلام والقضية الوطنية، حيث انتهت فقرات الندوة بتوزيع هدايا رمزية على الأساتذة المؤطرين للحفل الفكري المفيد.

إلى هنا سجلت إيفادات وآراء المؤطرين للندوة ارتياحا عميقا في صدور الحاضرين ونالت تصفيقاتهم وحظيت باهتمامهم وإصغائهم ،خصوصا تلك الأفكار والمعطيات التاريخية التي عرضها الدكتور المتميز،الأستاذ الجامعي نورالدين بلحداد ،من خلال سرده للأحداث بالصحراء المغربية والسودان والسنيغال في عهد السلاطين العلويين الذين تمتعوا ببيعة القبائل الصحراوية لهم عبر العقود والعهود، كما أشار الدكتور حسب وثائق رسمية تاريخية بيده،إلى أن دولة السويد والا مبراطورية البربطانية سبق لها الاعتراف بالصحراء المغربية في عهد سابق وأن إسبانيا نفسها لم تكن مستعمرة للصحراء بل متطاولة على التراب المغربي،.
هذه الحقائق التاريخية المذهلة جعلت الجمهور الحاضر يتفاعل معها بحس وطني هائل ويقف إجلالا للكتور المتدخل، الذي ألهب حماسة المتتبعين بأن الصحراء المغربية مغربية منذ الزمن الغابر لكن الدبلوماسية المغربية الرسمية لم تتعامل مع ملفها بالشكل المطلوب، مقارنة مع ما يوجد بخزائن أرشيفات الدول الأوربية من وثائق وقرائن وحجج رسمية وتاريخية تشهد بمغربية الصحراء عبر الحقب والأزمنة الخالية، وقد خلص الأستاذ إلى بهوت دور الإعلام والعمل الجمعوي المغربي بالخارج في هذا الإطار والتعبئة اللازمة في مواجهة الأعداء .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!