منظمة الطلائع أطفال المغرب تدق ناقوس الخطر بالنسبة لوضعية الأطفال في آزمور

2013-10-27T10:00:32+00:00
أزمورالجمعيات
26 أكتوبر 2013آخر تحديث : الأحد 27 أكتوبر 2013 - 10:00 صباحًا
منظمة الطلائع أطفال المغرب تدق ناقوس الخطر بالنسبة لوضعية الأطفال في آزمور

 

   في إطار مواكبته للوضعية التي باتت تشهدها الطفولة المغربية على عدة مستويات، من تعنيف و تعذيب و اغتصاب و حرمان لأبسط الحقوق، و أمام صمت و تجاهل الجهات المسؤولة لنداءات صوت المجتمع المدني سيما المهتم منها بحقوق الطفل و الدفاع عنها، عقد مجلس إطار منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمورمساء يوم الجمعة 25 أكتوبر 2013 بفضاء مقهى ابواب المدينة اجتماعا موسعا بحضور بعض الفاعلين و رجال الإعلام، تناول خلاله الحاضرون مجموعة من النقط التي لها صلة بالطفولة المغربية عموما و الآزمورية خصوصا و ما تعيشه في ظل غياب أبسط شروط الاندماج و الترفيه و التتبع، إلى جانب ظاهرة تنامي أطفال الشارع و المتخلى عنهم، في الوقت الذي يتم فيه تفويت مجموعة من المرافق الجماعية لأشخاص دون حسيب أو رقيب، بدل تحويلها لمؤسسات لرعاية هذه الفئات منها على وجه الخصوص السكن الجماعي المفوت لرئيس الملحقة الإدارية الأولى، و أمام هذه الأوضاع و تخليدا لليوم العالمي للطفل الذي صادف السابع من شهر أكتوبر فإن منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور و هي تستحضر ما آلت إليه وضعية الطفولة المغربية عامة و الأزمورية خاصة من تردي واضح وتراجع بَينٍ على جميع المستويات، أصدرت بيانا للرأي العام من بين أهم ما جاء فيه دعوتها لوضع حد لكل أشكال التمييز و الإقصاء التي يعاني منها معظم الأطفال، لأن كل الأطفال و الطفلات يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة و الحقوق، كما طالبت منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور بضرورة إنشاء دار للشباب بحي الوفاق ” كحي جديد و آهل بالسكان ” وكذا بضرورة دعم أنشطة الجمعيات الهادفة و الجادة، و بخلق مركبات رياضية لائقة لفائدة الأطفال والشباب بمعظم الأحياء مع رعاية الأنشطة التي تحتضنها، و في شق القراءة و التعليم طالبت بضرورة توفر مدينة آزمورعلى خزانة وسائطية في المستوى، ودعم أنشطة القراءة و التثقيف بالمركبات والمدارس ودار الشباب وأندية الجمعيات، و على مستوى ظاهرة تشغيل الأطفال فقد نبهت منظمة الطلائع أطفال المغرب الجهات المسؤولة إلى تنامي هذه الظاهرة داخل المدينة من خلال ورشات الحدادة و النجارة و البناء و خارجها من خلال ” ظاهرة الموقف” مع الإشارة إلى الوضعية التعليمية وارتفاع نسب الهدر المدرسي، و ما يشهده محيط المؤسسات التعليمية الإعدادية و الثانوية  من  مظاهر سلبية وخطيرة، كتعاطي المخدرات بأنواعها، و التحرش الجنسي، إلى جانب إجبار بعض الأساتذة لتلامذتهم على الانخراط في ساعات إضافية مؤدى عنها خارج الأوقات الدراسية، و في ختام البيان شدد المنظمة بقوة، على ضرورة تولي المجلس الجماعي، ومجلس الإقليم، العناية الضرورية لفئة الطفولة، وذلك باستحضار هذه الفئة داخل برامجها وميزانياتها السنوية

محمد الصفى

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!