جامعة شعيب الدكالي تمنح الدكتوراه الفخرية لرئيس البرتغال الأسبق ماريو سواريس

2013-10-29T08:24:26+00:00
جهوية
28 أكتوبر 2013آخر تحديث : الثلاثاء 29 أكتوبر 2013 - 8:24 صباحًا
جامعة شعيب الدكالي تمنح الدكتوراه الفخرية لرئيس البرتغال الأسبق ماريو سواريس

الجديدة جامعة شعيب الدكالي تمنح الدكتوراه الفخرية لماريو سواريس رئيس البرتغال الأسبق في جو مفعوم بروح التسامح و التعايش التي سادت لعقود من الزمن بين المملكة المغربية و صديقتها البرتغال، كان يوم الإثنين 28 أكتوبر 2013 موعد مدرج مركز دراسات الدكتوراه بكلية الآداب و العلوم الانسانية بجامعة شعيب الدكالي، في أول افتتاح له مع حفل تسليم الدكتوراة الفخرية لرئيس البرتغال الأسبق ” ماريو سواريس” و ذلك بحضور عامل إقليم الجديدة مرفوقا بكل من سفير دولة البرتغال بالمغرب و عدد من رؤساء المصالح و عمداء الكليات التابعة للجامعة، إلى جانب ممثلي المنابر الاعلامية الوطنية منها و الجهوية و الالكترونية، كمبادرة من جامعة شعيب الدكالي في حق رجل حياته لمحاربة الاستبداد وإرساء دعائم الديمقراطية في بلاده ودعمه لاستقلال المستعمرات البرتغالية في إفريقيا، إلى جانب نضاله منذ شبابه من أجل التحرر من الديكتاتورية التي كانت ترزخ البرتغال تحت وطئتها من خلال انضمامه إلى منظمات طلابية ودفاعه عن المنشقين السياسيين عن النظام. رجل تم نفيه عن بلده و ظل متشبتا بحريتها و انعتاقها. هذا و قد تقدم سفير البرتغال بالمغرب خلال هذا الحفل بإلقاء كلمة باسم الرئيس المحتفى به الذي تعذر عليه الحضور شخصيا بسبب الوعكة الصحية التي كانت مانعا له من السفر، كلمة شكر من خلالها الجهة المنظمة للحفل و ملك المغرب، هذا البلد الذي يعتز بصداقته و بما يبذله في سبيل الديمقراطية و حقوق الإنسان، بعد أن تم عرض شريط يصور جانبا من حياة هذا الرئيس و حبه الدفين لتحرر الإنسانية من كل أشكال الظلم و الاستعباد، كما عبر عن ذلك رئيس الجامعة السيد التانوني في كلمته التي أشار فيها أن إلى جامعة شعيب الدكالي فخورة بمنحها هذه الدكتوراة الفخرية لرئيس سابق لدولة عزيزة و صدقية على المغرب تجمع بينها جسور التعاون و الترابط و تمازج الحضارات و الثقافات، و التي كان لماريو سواريس لمسته القوية في الدفع بها، كما تناولت الكلمة السيدة كريستينا كأستاذة بإحدى الجامعات البرتغالية و التي كان لها الفضل في هذا الحفل حيث قدمت شهادات بينت من خلالها مجموعة من المناقب و المزايا التي تتميز بها شخصية الرئيس الأسبق للبرتغال وعن علاقته بالجامعات البرتغالية ليختتم الحفل بتسليم شهادة الدكتوراة وهدايا رمزية للسيد السفير نيابة عن المحتفى به . لتبقى الإشارة أن السيد ماريو سواريس ناضل منذ شبابه من أجل التحرر من الديكتاتورية التي كانت ترزخ البرتغال تحت وطئتها من خلال انضمامه إلى منظمات طلابية ودفاعه عن المنشقين السياسيين عن النظام. وكان من مؤسسي الحزب الاشتراكي البرتغالي الذي أصبح أمينه العام سنة 1973. وقد عرف السيد ماريو سواريس السجن والمنفى خلال مساره النضالي في عدة مناسبات. بعد ثورة القرنفل سنة 1974 تقلد السيد ماريو سواريس عدة مناصب في الحكومات المتعاقبة منها وزير الخارجية تم رئيس الوزراء تم أول رئيس مدني لجمهورية البرتغال سنة 1986. وعلى المستوى الدولي ساهم السيد ماريو سواريس في استقلال المستعمرات البرتغالية في إفريقيا كالموزمبيق وأنغولا والرأس الأخضر ومازالت شعوب هذه الدول تعترف له بدوره الرئيسي في اعتناق الحرية والاستقلال. وعلى المستوى الثنائي لعب السيد ماريو سواريس دورا أساسيا في تدعيم العلاقات المغربية البرتغالية وذلك بترتيب عدة لقاءات على أعلى مستوى بين الفاعلين السياسيين في البلدين. محمد الصفى

DSC00033

DSC00053
DSC00062
DSC00046
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!