وتستمر معاناة ساكنة جنان سيدي يحيى بأزمور

2015-11-20T15:01:19+00:00
أزمور
19 نوفمبر 2015آخر تحديث : الجمعة 20 نوفمبر 2015 - 3:01 مساءً
وتستمر معاناة ساكنة جنان سيدي يحيى بأزمور

1314

16

18

أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالكريم حمان

أضحى السوق  العشوائي “سوق الغزل ” الذي ينعقد يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع وسط مدينة أزمور ،  مثار جدل كبير بين سكان  إقامة جنان سيدي يحيى، بالنظر إلى الفوضى التي صار يسببها للسكان القاطنين بذات الإقامة ، والذين أضحوا لا يتحملون هذه الوضعية التي طال أمدها، دون أن تبادر أي جهة إلى تحويل وجهة هذا السوق الذي  تحول إلى موعد أسبوعي مع الفوضى، النفايات ومخلفات التجار من خضر وفواكه، وكذا الأكياس البلاستيكية والورقية ناهيك عن الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة وتعرض المواطنين للنشل من طرف اللصوص الذين يستغلون فرصة السوق المفترض.

وفضلا عن معاناة السكان مع مخلفات التجار من نفايات وفضلات، فإنهم يعانون الأمرّين، جراء هذا السوق الأسبوعي بالنظر إلى الازدحام المروري الذي يتسبب فيه المتسوقون والتجار على السواء، وخصوصا أصحاب العربات المدفوعة  والخيام العشوائية،  الذين يقومون بعرض بضاعتهم  من خضر وفواكه وغيرها   من المواد على طول الطريق وعلى الأرصفة ، دون أدنى اعتبار لحق المواطنين في استعمال الطريق العمومي أو حتى الدخول إلى منازلهم .

لذا يناشد سكان الحي السلطات المحلية والمجلس البلدي وقف هذه الوضعية التي صارت تؤرق يومياتهم في أربعاء وسبت  كل أسبوع.و تزداد معاناة هؤلاء مع التباشير الأولى للصباح من كل أربعاء وسبت، حيث يبدأ التجار بالمناداة للترويج لسلعهم بمختلف الصيغ، ومنهم من يستعمل مكبرات الصوت الصاخبة، وهو ما يوقظ العديد من هؤلاء السكان و يتسبب في إزعاج للتلاميذ  وللمرضى وكبار السن وغيرهم.
ويناشد سكان الإقامة السلطات المحلية بضرورة الإسراع في تحويل أرضية السوق إلى وجهة أخرى خارج النسيج العمراني للبلدية، خصوصا وأن السوق أضحى مقصد العديد من المتسوقين من أزمور وخارج أزمور، ويتساءل السكان عن كيفية إقامة سوق أسبوعي بمركز البلدية في وقت تحدد القوانين إقامة مثل هذه الفضاءات التجارية في مواقع خارج النسيج العمراني للمراكز الحضرية حفاظا على النظام العام وتمكين المتسوقين من قضاء حوائجهم في يسر وراحة، كما هو الشأن في باقي التجمعات السكنية. 

هذا وقد طالب ملاك المنازل الواقعة ضمن منطقة سوق الغزل بأزمور ، من خلال وقفات احتجاجية، ومراسلات استعجالية  للجهات المسؤولة  مرفوقة  بعريضة موقعة من طرف ما يفوق 60 متضررا. كما  طالبوا الباعة بضرورة ترك الموقع. فهل سيجد سكان جنان سيدي يحيى من يضع حدا لمعاناتهم ؟؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!