أزمورأنفو24 27نوفمبر,2013
تسود هذه الأيام حالة من السخط و الغضب العارم داخل أوساط العديد من المستخدمين و الأطر العاملة بمختلف المصالح التابعة لمطار المسيرة بأكادير وذلك بعد إصدار قرار مفاجئ في حق مسؤول أمني يقضي بإلحاقه بمصالح ولاية الأمن بالمدينة ،بعد خدمة سنوات طويلة داخل بناية هذه المِؤسسة التابعة للمكتب الوطني للمطارات و التي قاربت الثلاثين سنة من العطاء و الخدمة بتفاني و إخلاص وبمهنية جد شديدة.كما أكدت ذلك عدة شهادات متطابقة.
و حسب معطيات أولية تحصل عليها الموقع من العديد من المصاد رمن داخل مطار المسيرة فإن غضب و استنكار المتعاطفين مع هذا المسؤول الأمني جاء بعد إجماع الكل على أن قرار التنقيل كان مجحفا و قاسيا إلى حد وصفه البعض بالمؤامرة الصريحة و المدبرة ضد الرجل الذي يشهد له الجميع بحسن الخلق و التعامل باحترام شديد مع الجميع، و حرصه الدائم على تفعيل سياسة القرب و انسنة العمل الأمني ببعد أخلاقي جد كبير.
هذا و قد طالبت نفس المصادر بضرورة فتح تحقيقات معمقة و نزيهة من طرف المدير العام للأمن الوطني بتنسيق مع و الي أمن الجهة، و التي من شأنها أن تبين كل الحقائق و تبعد كل الإشاعات المتهافتة التي يمكن أن تعصف بصورة هذا الرجل الذي كسب ثقة و احترام الجميع و نجح في أعطاء نموذج حي لشخص لم ينساق وراء مغريات منصب مماثل داخل مؤسسة بحجم مطار المسيرة سبق و أن عصفت في مناسبات كثيرة بالعديد من ذوي النفوس الضعيفة ممن قرروا الإنحناء و الخضوع لجاذبية السلطة والمال.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2045
