فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير يحتفل بعيد العرش المجيد بتنسيق مع المجلس العلمي بسيدي بنور

2016-08-01T21:15:56+01:00
جهوية
1 أغسطس 2016آخر تحديث : الإثنين 1 أغسطس 2016 - 9:15 مساءً
فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير يحتفل بعيد العرش المجيد بتنسيق مع المجلس العلمي بسيدي بنور

DSC_1507

rps20160801_180642

ازمور انفو24 :تغطية عدنان حاد
بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد في اجواء من الفخر و الاعتزاز، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بسيدي بنور، بتنسيق مع جمعية المنتدى النسائي لبنات المقاومين، و المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور وبحضور ممثل المندوبية السامية لقدماء المقاومين و اعضاء جيش التحرير بسيدي بنور، السيد احمد حمينة و الاستاذة منى الحجلي ممثلة المجلس العلمي، و السيدة نادية أسامة رئيسة جمعية المنتدى النسائي لبنات المقاومين ،و رئيس حقوق الانسان و رئيس جمعية احياء المدينة القديمة بسيدي بنور، و رئيس شبكة جمعيات احياء الدار البيضاء الكبرى و السادة المقاومين، و رئيس ودادية بيتي للسكن ووسائل الاعلام المحلية و فعاليات المجتمع المدني.
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلته كلمة ممثل المندوبية السيد احمد حمينة الذي رحب بالحضور الكريم، وابرز مغزى الاحتفال بهذه الذكرى الغالية في ضل العهد الجديد، عهد الاصلاحات الاقتصادية من خلال الاوراش الكبرى و الاصلاحات السياسية، و هو ما نشاهده ونجسده من خلال دستور 2011، ونوه بالعزة و الافتخار بعيد العرش المجيد لكونه رابطة القمة بالقاعدة. و يعتبر المغرب من بين البلدان القلائل التي لها تاريخ وحضارة ، يجب على المغاربة الافتخار و المشاركة لما يطمح له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في استقرار البلاد . وتعتبر الملاحم التي خاضها الشعب و العرش من اجل الوحدة و الكرامة و الاستقلال دليل قاطع على روح التفاني في التفاف الشعب وراء ملكه، وفي نفس السياق تم احداث هذا الفضاء بمدينة سيدي بنور لاجماع التراث المحلي ، و الاشادة بدور المقاومين في اعطاء نبدة عن التاريخ، و استعراض التضحيات التي ساهمت في نصرة البلاد واستقلاله، وما يتم القيام بجمع التراث للاجيال القادمة و التواصل و البحث في التاريخ، وتعتبر هذه المناسبة الجليلة و العظيمة التي نتمنى من خلالها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس طول العمر .
وبعد كلمة المندوب اخدت الكلمة رئيسة جمعية المنتدى النسائي لبنات المقاومين، حيث اشادت بافتخار الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة والاعتزاز و الافتخار بذكرى عيد العرش المجيد، واستطلاع مدارج التقدم و الحداثة و مواصلة مسيرة التثبيت، و صيانة الوحدة الترابية وتحصين الانتقال الديمقراطي و تحقيق نهضة شاملة على كافة الاصعدة، و بناء اقتصاد عصري منتج ومتضامن في مبادرات كبرى من اجل التنمية البشرية، وتعزيز مكانة المغرب كقطب جهوي وفاعل دولي واذكاء اشعاعه الحضاري كبلد للسلام و التسامح و الاعتدال و القيم الانسانية.
وانطلاقا من الآية الكريمة “وذكر فان الذكرى تنفع المومنين” استهلت الاستاذة مونى الجحلي ممثلة المجلس العلمي كلمتها مبينة مدى تعلق المغاربة بهذه الذكرى الغالية، ومدى ارتباط حاضرهم بماضيهم، وان كل أمة لها تاريخ امجادها ولها مناسبات تحتفل بها، و الشعب المغربي يحتفل بهذه الذكرى الغالية ليعبر عن مدى حفاظه على العهد و الوفاء ،مصداقا لقوله تعالى:”واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا” و قول الرسول صلى الله عليه وسلم “من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن اطاع اميري فقد اطاعني ومن عصى اميري فقد عصاني” وهده الطاعة تتمثل في الاحتفالات عبر جميع ربوع المملكة من طنجة الى الكويرة.
وتخلل الاحتفال قصيدة شعرية من اداء الشاعرة و الزجالة امينة احسان تعبيرا عن البهجة و الفرحة الكبرى بمطلع عيد العرش المجيد، بعنوان “الملك الهمام”.
فيما تقدم السيد زهير الواطلي اطار بالمندوبية بتقديم كلمة حول هاته الذكرى الغالية، لكونها ترسخ لمفهوم الملك المؤسس على عقد البيعة الشرعية في بعده الديني، و التشبت بالعرش العلوي الذي خاض مراحل نضالية وملاحم جهادية، وترسيخ نظامه الديمقراطي الدي شكل نقطة انطلاق لعهد جديد و مفهوم جديد للتعاطي مع القضايا الوطنية، و التخطيط لمستقبل البلاد برؤية ثاقبة لاعطاء روح جديدة للدولة المغربية، ويتجلى في التحام الشعب بالعرش العلوي في الشدائد و المسرات ،الشيء الدي يمتع المغرب بالاستقرار و الامن ويتجسد هدا الالتحام في خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش لسنة 2003 “ذلك الالتحام الدي جعل اسرتنا الملكية تعيش في قلب الشعب المغربي،مثلما يعيش الشعب المغربي في قلب هذه الاسرة”.
وفي ختام اللقاء رفعت اكف الضراعة الى العلي القدير بان يحفظ الملك محمد السادس، وان يقر عينه بولي العهد الامير المولى الحسن و الاميرة لالة خديجة، ويشد ازره بشقيقه الامير المولى رشيد و يحفظ سائر افراد الاسرة العلوية الشريفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!