المجلس الجماعي لمدينة الكارة يفشل في وضع اللبنات الاساسية لتحقيق إقلاع اقتصادي و اجتماعي.

2017-05-14T16:50:27+01:00
جهوية
13 مايو 2017آخر تحديث : الأحد 14 مايو 2017 - 4:50 مساءً
المجلس الجماعي لمدينة الكارة يفشل في وضع اللبنات الاساسية لتحقيق إقلاع اقتصادي و اجتماعي.

ازمور انفو24 المتابعة:مصطفى طه جبان.
مدينة الكارة من أقدم المدن٬ التابعة ترابيا لجهة الدارالبضاء سطات، تتوفر على أراضي فلاحية٬ ممتدة على مساحات شاسعة و تشد الانتباه بمناظرها الخلابة خصوصا في فصل الربيع٬ جريدة ازمور انفو 24، زارت جماعة الكارة ووقفت على التهميش و الإقصاء التي تعرفه المنطقة٬ منها غياب تام للبنيات التحتية الضرورية.
و كشفت مصادر مطلعة للجريدة٬ أن المجلس الجماعي للكارة٬ لم يأخذ بعين الاعتبار المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية و الثقافية و الرياضية٬ نفس المصادر ذكرت٬ أن منطقتهم تشهد ركودا على جميع الأصعدة و المستويات٬ حيث عبروا عن غضبهم الشديد و عدم ثقتهم بالمجلس المسير٬ و في مقدمتهم الرئيس الذي اظهر جليا انه لا يتوفر على إستراتيجية واضحة المعالم٬ لمعالجة المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية التي تعانيها الساكنة المحلية.
المكتب المسير الحالي٬ لم يستطع القضاء على مختلف مظاهر التهميش والتخلف٬ و رد الاعتبار إلى العديد من الدواوير٬ المصادر ذاتها صرحت٬ أن المكتب المذكور أبان على عدم قدرته مسايرة التحولات و التوجهات الكبرى التي تشهدها جهة الدارالبضاء سطات.
تصريحات عديدة استقتها جريدة ازمور انفو 24 من مختلف الأعمار٬ عبروا على أن مدينة الكارة تمتلك إمكانيات كبيرة٬ ما يجعلها قادرة على الانخراط و بقوة في النهضة المحلية و الإقليمية و الجهوية٬ لكن المؤسسة الجماعية لا تتوفر على برامج و أفاق مستقبلية٬ على المدى القريب و المتوسط و البعيد٬ لبلورة و تنمية هذه الثروات و المعطيات و ترجمتها إلى ارض الواقع.
نفس المستجوبون٬ أفادوا على أن المجلس الجماعي لم يتمكن من وضع اللبنات الأساسية من اجل إقلاع اقتصادي و اجتماعي٬ بالإضافة إلى نهجه سياسة اللامبالاة بالاكراهات التي تعيشها المنطقة من أبرزها الفقر و الهشاشة و الفساد و البطالة .
و أضافت نفس المصادر٬ أن الرئيس لم ينجح في ترجمة ما وعد به الساكنة المحلية٬ من إصلاحات في المنطقة و حل جل الملفات العالقة٬ و خير دليل على ذلك جماعة الكارة تظهر عليها بوادر الركود و الانغلاق٬ مطالبة المسئولين الجماعيين على إخراج المدينة إلى الانفتاح من خلال إنشاء اوراش تنموية و جلب مشاريع و استثمارات وطنية و أجنبية لخلق مناصب شغل مباشرة و غير مباشرة لسكان المنطقة خاصة الشباب٬ مؤكدا على أن التراب المحلي يجب أن ينال حقه في المسار التنموي و النهضوي و بينوا أن ذلك لن يتأتى إلا بالعمل الجاد و التسيير المنظم و نكران الذات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!