غياب حاد في البنيات التحتية الرياضية بمدينة الدروة.

2017-06-15T14:21:25+00:00
جهويةرياضية
14 يونيو 2017آخر تحديث : الخميس 15 يونيو 2017 - 2:21 مساءً
غياب حاد في البنيات التحتية الرياضية بمدينة الدروة.

téléchargement (1)

ازمور انفو24 :مصطفى طه جبان.
تحتل البنيات التحتية الرياضية مكانة مهمة، ضمن استراتيجيات الحكومة المغربية و الهيئات المنتخبة و فعاليات المجتمع المدني الملمة بالميدان الرياضي، في تربية و سمو و رقي الأطفال و الشباب.
فالرياضة كانت و مازالت تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية المحلية. فالمجلس الجماعي الحالي، لا يلتفت و لا يعير اهتماما لإشكاليات الخصاص المرعب في الجانب الرياضي، فليست هناك إستراتيجية حقيقية، لا على المدى القريب و لا المتوسط و لا البعيد، محددة في الزمان تتعلق بالبنيات التحتية الرياضية ، و هذا راجع إلى غياب تام للحكامة الجيدة.
استنكرت الساكنة المحلية، افتقار مدينة الدروة للبنيات الضرورية الرياضية، و كذا النقص الحاصل في الأطر الرياضية بدار الشباب، التي لا تتوفر فيها شروط الإبداع و صقل المواهب.
و أكدت مصادر جمعوية، أن ابسط التجهيزات الضرورية التي يجب توفرها في دار الشباب، هي منعدمة بهذا المقر الرياضي يالاضافة إلى هذا وجود ملعب القرب الوحيد و اليتيم بالمنطقة.
و أفادت المصادر ذاتها، أن معاناة شباب منطقة الدروة خاصة المواهب تزداد يوما بعد يوم،نتيجة عدم و جود بنيات تحتية رياضية قوية، و هو الأمر الذي يجعلهم يسلكون طريق الانحراف و الإدمان على جميع أنواع المخدرات.
من جهة أخرى و أمام ما وصفه الرأي العام المحلي، تجاهل و سياسة اللامبالاة التي ينهجها المكتب المسير الحالي، فيما يخص القطب الرياضي، مطالبا المجلس المذكور بضرورة معالجة هذا الملف المهم، و ذلك لضمان جيل محلي صالح و منتج.
احد أبناء مدينة الدروة، يتساءل، هل سيكون هناك تغييرا حقيقيا ملموسا أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!