أي موقع للرياضة في السياسات المحلية بأزمور.

2019-03-14T14:53:49+01:00
أزمورجهويةرياضيةمنوعات
14 مارس 2019آخر تحديث : الخميس 14 مارس 2019 - 2:53 مساءً
أي موقع للرياضة في السياسات المحلية بأزمور.

ازمورانفو24:سعيد الخاتيري.

ماتعيشه اليوم الأندية الرياضية في مدينة أزمور من أزمة امكانيات واهتمام يؤكد بالملموس ان قضايا الشباب والرياضة هي آخر اهتمامات القائمين على الشأن المحلي بالرغم من الأهمية القسوى للرياضة في إنقاد الشباب من الانحراف وصقل المواهب الصاعدة و جعل الرياضة محور للتنمية المحلية خصوصا وان المدينة تعيش الفراغ والخصاص في الكثير من المجالات الحيوية المرتبطة بالوقت الحر مما يفسح المجال أمام ضياع العديد من الشباب ذكورا وإناتا.
وتبقى رياضة كرة القدم وكرة اليد الاكتر شعبية وبالمدينة والأكثر تضررا لولا تضحيات بعض المسيرين وقدماء اللاعبين.
حيت نجد فريق نجم أزمور يحقق نتائج جيدة ويلعب بكل الفئات العمرية في غياب تام للدعم العمومي ونفس الأمر ينطبق على نادي أشبال أزمور ظاهرة هذا الموسم في البطولة الجهوية عبدة دكالة لكرة القدم حيت يتصدر البطولة ويمكنه تحقيق الصعود إذا تكاتفت الجهود واستوعب المسؤولون أن صعود الفريق هو إنجاز للمدينة ككل.
إضافة الى اتحاد ازمور لكرة القدم وشرف أزمور لكرة اليد والمدارس الرياضية ورياضات أخرى تحتضر مع تعتر دعم السنة الماضية وهده السنة تسير في نفس الاتجاه مما يطرح التساؤل عن دور المجلس البلدي في تنمية الرياضة وتوفير الامكانيات اللازمة وحل مشكل ملعب الحاج مروان والتفكير في صيانة العشب وملعب كرة اليد و إيجاد حل للنقل الرياضي خاصة وان المدينة تتوفر على حافلتين.
الهدف من طرح هذا الموضوع هو لفت انتباه المسؤولين إلى أن تنمية المدينة لايقتصر على الأوراش بل يقتضي وضع تنمية العنصر البشري في صلب الاهتمام وتبقى الرياضة هي الأكثر أولوية فلا تقدم دون شباب واع ومسؤول وسليم جسديا وعقليا لأن الواقع اليوم لايبشر بخير إذا علمنا نسبة المدمنين على المخدرات.
نوجه نداءا للمجلس البلدي ومسؤولي الاندية والجمعيات الرياضية الى عقد مناظرة محلية حول الرياضة من أجل التعاون والتنسيق المشترك لوضع استراتيجية محلية للتنمية الرياضية لمدينة أزمور.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!