على الرغم من التطور العلمي الهائل الذي يشهده عالم الطب و الجراحة بالمغرب لا تزال بعض المؤسسات الصحية الخاصة و العمومية في العديد من مناطق الجهة عامة و الإقليم خاصة و المستشفى حديث العهد بآزمور على الخصوص، تعانى الكثير من المشاكل والسلبيات وأحيانا الأخطاء الإدارية و المهنية ولأسباب كثيرة منها ما يتعلق بقلة الدعم المالي كما تروجه بعض الأوساط الإدارية من داخل المستشفى وسوء التسيير من طرف إدارة المؤسسات الطبية بموازاة مع الجهات الجهوية المباشرة و غض الطرف عن التجاوزات، هذا بالإضافة إلى التعقيدات والعراقيل الروتينية التي تفرضها بعض الجهات المسؤولة محليا و التي أسهمت بسوء سلوكاتها المهنية و بشكل مباشر بازدياد معاناة المرضى البسطاء و المحتاجين و ذوي الدخل المحدود إن لم نقل العاطلين عن العمل الذين أصبحوا خارج اهتمام تلك المؤسسات كما يقول بعض أصحاب الاختصاص، وفيما يخص بعض تلك المشاكل والأخطاء الطبية و التجاوزات فقد أثار زوبعة الغضب مقطع فيديو نشر على الإنترنت يظهر فريقاً تابع لمصحة في بعض المناطق يجري عملية جراحية بواسطة معدات تجاوزت مدة صلاحيتها و بالطرقة التي يسميها العامية اقضي باش ما اعطى الله… وما زاد الطين بلة هو أحد أطر إدارية بمستشفى بإقليم الجديدة يدعي أنه ذو نفوذ وازنة على الصعيد مندوبية وزارة الصحة بالجديدة و على الصعيد المركزي حول غرفة تابعة لقسم الجراحة الطبية إلى سكن خاص به بدون حسيب و لا رقيب علما أنه إداري بإدارة المستشفى .
ليبقى السؤول مطروح اين هي الجهات المعنية لتقسي هذه التجاوزات داخل المستشفى؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4215
