آزمور و هشاشة البنية التحتية المتجددة… فيضانات… و الشوارع تتحول إلى برك مائية يزيد عمقها 1/2 متر

2014-01-22T21:36:10+00:00
أزمورجهوية
22 يناير 2014آخر تحديث : الأربعاء 22 يناير 2014 - 9:36 مساءً
آزمور و هشاشة البنية التحتية المتجددة… فيضانات… و الشوارع تتحول إلى برك مائية يزيد عمقها 1/2 متر

album_marocpluie_tanger1_584538098

homme solidaire pour leur poour leur portail

آزمور و هشاشة البنية التحتية المتجددة…فيضانات…و الشوارع التي تتحول إلى برك مائية album_marocpluie_tanger1_584538098

تعيش ساكنة  آزمور حالات استياء عارمة بسبب هشاشة قنوات الصرف الصحي و مجاري المياه حديثة العهد في الصيانة و التجديد المشبوه.

نعم  كلما جاء الغيث المنتظر من السماء  إلا بدأت تظهر بعض الأحياء بآزمور التي استفادت شوارعها مؤخرا من عملية التزفيت ترقيعية و فاقدة لكل معايير التزفيت ،حالة استياء عارمة بسبب هشاشة التزفيت التي تنفضح بها بعض العيوب كانخفاض مستوى الأرض والتشققات التي تحولت فيما بعد إلى حفر، و الحالة هاته تعكس لا محالة الطريقة العشوائية التي تمت بها عملية تزفيت الشوارع الرئيسية و سط المدينة، والتي استنزف ملايير السنتيمات من أموال الشعب،حيث سبق لأحد  مستشاري الجماعة الحضرية أن صرح خلال إحدى دورات المجلس ،أن الجماعة في حاجة إلى عشرات المليارات من الدراهم من أجل تزفيت معظم شوارع  و أحياء و دروب أحياء المدينة.

فكما تظهر الصور،هناك بعض الشوارع التي تتحول إلى برك مائية يزيد عمقها عن 50سنتيمات و التي تصبح معها  عملية عبورها شبه مستحيلة، اللهم إذا تمت الاستعانة بقوارب ومجاديف،ليطرح السؤال هل تتم مراقبة عملية تزفيت هذه الشوارع التي تحتكرها مقاولة معروفة داع صيطها لكثرة ضجيجها ،هذه العملية التي تفتقد لأدنى معايير الجودة..

كما أننا وقفنا ذات مرة على عملية تزفيت إحدى الشوارع ، ولاحظنا عدم تواجد أي مهندس سواء من داخل المقاولة أو من داخل الجماعة الحضرية خلال ورش التزفيت،حيث يقتصر الأمر على بضعة عمال وسائقي الجرافات يقومون بعملية التزفيت بطريقة عشوائية.

 و إذا كانت بعض الأحياء المحظوظة قد استفادت من عملية التزفيت عشوائيا، ،فهناك أحياء أخرى بعضها شيدت حديثا كبعض التجزئات السكنية، وكحي ليراك  1 و 2 وأحياء عتيقة كدرب الجديد  و مدخل شارع محمد الخامس و بالضبط قبالة مركز التأهلي المهني   و غيرهم ،تعرف حالة كارثية يندى لها الجبين، تجعل من عملية مرور السيارات شبه مستحيلة، و الغريب في الأمر أن القائمين على شأن المحلي و خاصة مكونات المجلس البلدي لا يكلفون أنفسهم عناء تفقد هذه الأحياء و الإنصات لمطالب ساكنتها،فكم من الضرائب تستخلص من ساكنة هذه الأحياء في غياب أي التفاتة لإصلاح بنيتها التحتية الهشة و التي تنذر بالخطر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!