توقيف أسطول شركة آزاما للنقل الحضري وتأجيل انطلاق شركة النقل الجديدة لأشهر أخرى يضعان عامل الإقليم في وضع حرج

2014-02-17T09:58:14+00:00
أزمورإقتصاديةجهوية
16 فبراير 2014آخر تحديث : الإثنين 17 فبراير 2014 - 9:58 صباحًا
توقيف أسطول شركة آزاما للنقل الحضري وتأجيل انطلاق شركة النقل الجديدة لأشهر أخرى يضعان عامل الإقليم في وضع حرج

 أزمور أنفو 24 متابعة الجديدة 24

أقدمت شركة “أزاما” للنقل الحضري بالجديدة وفي خطوة مفاجئة، بحر الاسبوع الجاري، على توقيف جميع خطوطها ودون سابق إشعار، داخل المدار الحضري بعاصمة دكالة، مع الاحتفاظ بالخط رقم 101 الذي يربط بين الجديدة وآزمور.

وكان المسؤول الأول عن شركة “أزاما”  قد أشعر جميع العمال الذين يعملون بمختلف الخطوط بتوقف الشركة عن العمل مما دفعهم إلى الاحتجاج أمام مندوبية الشغل للحصول على أجورهم وتعويضاتهم خاصة وأن بعضهم لم يتلق أجره منذ شهرين خلت.

وفي رد فعل من طرف السلطات المحلية، أعطت هذه الأخيرة، تعليماتها، لتشغيل حافلات النقل العمومي التي تربط بين المدن والأسواق الأسبوعية، في خطوط داخلية مما خلق أزمة مرورية واحتجاجات بين أصحاب الحافلات عن الجهات التي تعطي التراخيص بنقل مواطني الجديدة وتحويل حافلات النقل العمومي الى حافلات للنقل الحضري.

وعلاقة بذات الموضوع أفادت مصادر عليمة أن الشركة الجديدة التي حصلت على إمتياز النقل الحضري بالجديدة عرضت علامتها وحافلاتها أثناء إنعقاد ندوة الرؤساء بالجديدة قبل حوالي أسبوعين، كما تظهر الصورة.

22

وهي الحافلات التي اثارت الكثير من الجدل وصل إلى حد الاستياء، لدى الرأي العام المحلي بعد الاطلاع على نوعية الحافلات المعروضة، على خلاف ما تم الترويج له من طرف أصحاب الشركة ومعهما رئيس  مجموعة الجديدة الكبرى للنقل الحضري، بأن الحافلات التي تم الإتفاق عليها ستكون حافلات عصرية من الجيل الجديد. لكن يبدو أن الامر مجرد كلام ليل يمحوه ضوء الشمس. فاغلب الحافلات التي تم عرضها أمام مقر العمالة هي حافلات من الجيل القديم، رغم انها تحمل علامة (WW)، أما الحافلات من الجيل الجديد التي تم الدعاية لها، فان عددها محدود ولا يتجاوز عدد أصابع اليد. ومن غير المستبعد أن تكون هذه الحافلات ذات الجيل القديم، من الحافلات المستعملة باوربا والتي يتم التخلص منها لفائدة دول العالم الثالث.

من جهة اخرى وارتباطا بذات الموضوع أكدت بعض المصادر بأن الشركة  صاحبة الإمتياز تعتزم اجراء مفاوضات من أجل تفويت أسهمها الى شركة أخرى وهو ما يتنافى وكناش التحملات، حيث أنه سبق لشركة “أمريكار” في سنوات التسعينيات أن فوتت أسطولها الى عبد القادر أنور إلا أنه تم توقيف الصفقة آنذاك من طرف وزارة الداخلية وظلت الجديدة دون حافلات.

ويتساءل الرأي العام عن سكوت الجهات المسؤولة عن النقل الحضري بالجديدة عن ما يجري بين أباطرة النقل الحضري خاصة وأن إسمي صاحبي الشركتين اللتين تعتزمان التفاوض عن تنازل الواحدة للأخرى عن صفقة النقل الحضري بالجديدة أضحت معروفة ومتداولة على نطاق واسع داخل مدينة الجديدة، وهل أضحت الجديدة مرتعا خصبا لتفويت الصفقات العمومية من شركة لأخرى في خرق سافر للقانون ؟؟

وأمام هذا الوضع الحرج، أصبح مفروضا على عامل الاقليم، الذي بات في وضع لا يحسد عليه، أن يتدخل لإيجاد  حل عاجل لهذا الملف في اقرب فرصة ممكنة، خاصة بعد الاخبار المؤكدة التي تفيد بأن الشركة الجديدة لن تشرع في العمل إلا مع بداية شهر ماي القادم، وهو ما قد يعيد مشكل النقل الحضري الى الواجهة من جديد، والكل يتذكر، كيف تسبب قبل حوالي سنتين في العديد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، من طرف الطلبة والتلاميذ، الضحية الاولى لمشكل النقل الحضري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!