بمدينة أزمور  منذ مدة والنقل الحضري يعاني عدة مشاكل تضعه في رتبة غير مشرفة في مدينة الألفية، وذلك ناتج عن الحالة الميكانيكية والهيكلية المتردية لمجموعة من الحافلات التي تضاعف أعطابها المتكررة حالة النقص من عدد الحافلات العاجزة عن تغطية جميع الخطوط في ظروف مريحة، هذا بالإضافة إلى الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها مستخدمو النقل  فإنها عوامل  كثيرة أزمت خدمات النقل الحضري  ساهمت في احتقان الأجواء بالمدينة، بحيث نظمت عدة مسيرات ووقفات احتجاجية تبعتها اجتماعات رسمية جمعت جميع الأطراف نتجت عنها وعود والتزامات من طرف جميع الجهات (شركات النقل، السلطات المسؤولة وتنسيقية المحتجين) وبما أن الوضع لازال على حاله المتردي من ناحية النقل الحضري، وفي انتظار إصلاح الحافلات وتجديد أسطول النقل وفتح المجال أمام شركة ثالثة تكون قوية من حيث عدد حافلاتها للتمكن من خلق جو المنافسة على جميع الخطوط لأن المنافسة وحدها هي التي تحفز على تحسين الخدمات، وفي انتظار كل هذا فما على السلطات المعنية إلا الترخيص للطاكسيات الكبيرة وتعميمها على جميع الخطوط من أجل الاحتواء الجزئي لأزمة النقل وفتح باب المنافسة في جميع الخطوط.

ع