بحضور عامل الاقليم:عباس الجراري في يوم دراسي حول العلاقة التاريخية والثقافية بين سيدي بنور و دكالة والرباط

2014-04-22T10:46:48+01:00
الجمعياتجهويةصوت و صورة
21 أبريل 2014آخر تحديث : الثلاثاء 22 أبريل 2014 - 10:46 صباحًا
بحضور عامل الاقليم:عباس الجراري في يوم دراسي حول العلاقة التاريخية والثقافية بين سيدي بنور و دكالة والرباط

ازمور انفو 24 المتابعة: سيدي بنور بريس

عرف يومه الأحد 20 أبريل نادي ”كوسيمار” بسيدي بنور، ترأس عامل اقليم سيدي بنور،  لليوم الدراسي الذي تنظمه الجمعية الشعيبية للأعمال الاجتماعية بأزمور تحت عنوان “العلاقة التاريخية والثقافية بين سيدي بنور دكالة والرباط”.

هذا اليوم الدراسي عرف حضورا متميزا ونوعيا تقدمه الدكتور عباس الجراري وبعض اعضاء النادي الجراري  ورئيس المجلس العلمي المحلي لسيدي بنور والكاتب العام للعمالة  وباشا سيدي بنور ورئيس المجلس الاقليمي و مندوب التعاون الوطني لسيدي بنور وممثل مندوبية الشبيبة والرياضة بالاقليم والفنان محمود الإدريسي ،ورئيس الجمعية الشعيبية للأعمال الاجتماعية الجهة المنظمة لهذا اليوم الدراسي  وكذا رؤساء المصالح الخارجية والداخلية بالاقليم  والعديد من فعاليات المجتمع المدني وممثلو الصحافة … .

بداية اليوم الدراسي عرف تلاوة آيات من الذكر الحكيم ليتناول  بعدها مباشرة الكلمة عامل الإقليم الذي رحب بالحضور والذي استحضر القيم الانسانية والثقافية لهذا اليوم من خلال رصده للبعد التاريخي للمنطقة من جهة وليؤكد من جهة  أخرى على العمل الدؤوب للجمعية والثناء على العلامة  عباس الجراري…..

ليشرع بعدها المؤطرون لهذا اليوم الدراسي الأساتذة الباحثين د .مصطفى الجوهري (رئيس الجلسة )وأيوب بولسعاد ( قدم عرضا تحت عنوان أعيان الرباط في مرسى آزمور ) ود.أحمد العمراني ( قدم عرضا تحت عنوان عبد الله بن وكريس والتصوف على الطريقة المغربية أية علاقة ؟ ) والمحجوب مزاوي( قدم عرضا تحت عنوان التراث الصوفي خزان لإشارات علمية وعرفانية )

 في سبر تلك العلاقة التاريخية والثقافية الرابطة بين منطقة دكالة على امتداد العصور مع الرباط…بواعث تلك العلاقة تطرق اليها المتدخلون من مناح عدة أبرزها النقط التالية….

– التصوف كمنظور ثقافي وخيار ديني استلهم رجالات المنطقة  وكان القاعدة التي تأسست عليها ينابيع العلم والمعرفة التاريخية والدينية بدكالة وغيرها….

-الفكر السلفي الاصلاحي الذي كان النبراس الذي أضاء مختلف العلوم الدينية والروحية بالمنطقة والتي تجلت مظاهره وانعكست على المريدين والاتباع والشيوخ…لتكون منطقة دكالة خزانا دينيا وحقلا علميا ومعرفيا على مر التاريخ والذي استفادت منه باقي ربوع المملكة

وقد جاءت كلمة  الدكتور الكبير عباس الجراري والذي احتفي به في هذا اللقاء،  فقد أكد عن الروابط المتينة التي تجمع دكالة بمنطقة الرباط مبرزا بعض الخصوصيات المتشابهة بين المنطقتين…..

وليسدل الستار في نهاية هذا اليوم الدراسي بقصيدة الاستاذ الطاهر لكنيزي تلتها عملية تبادل للهدايا وتبادل تذكارات لضيوف سيدي بنور الكبار…..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!