بلاغ عن “اللقاء الجهوي حول المشروع التربوي الجديد” وأشغال المجلس الإداري للأكاديمية

2014-12-22T22:47:42+00:00
تربية و تعليمجهوية
22 ديسمبر 2014آخر تحديث : الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 10:47 مساءً
بلاغ عن “اللقاء الجهوي حول المشروع التربوي الجديد” وأشغال المجلس الإداري للأكاديمية

10872654_822301561167168_1500500683_n (1)

مكتب الاتصال بالأكاديمية

ترأس السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، الجمعة 19 دجنبر 2014، خلال الفترة الصباحية، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، لقاءا جهويا حول “المشروع التربوي الجديد والتدابير ذات الأولوية”.

 وقد حضر أشغال هذا اللقاء التواصلي، إلى جانب السيدة المديرة المكلفة بالاتصال، والسيد مدير الأكاديمية، والسادة نواب الوزارة بأقاليم الجديدة، آسفي، سيدي بنور واليوسفية، أطر تربوية وإدارية من مختلف الأسلاك التعليمية بجهة دكالة-عبدة.

وتمحور اللقاء التواصلي الذي تم تنظيمه على هامش انعقاد المجلس الإداري لأكاديمية جهة دكالة-عبدة، حول الرؤية الجديدة لإصلاح المنظومة التربوية 2030 “مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد”، وفق التصورات والتدابير التي تشتغل عليها الوزارة.

وعرفت الفترة المسائية انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية، بمقر عمالة الجديدة، برئاسة السيد الكاتب العام للوزارة، وبحضور السيدة المديرة المكلفة بالاتصال، والسلطات التربوية الجهوية والإقليمية بالجهة ممثلة في السيد مدير الأكاديمية، والسادة نواب الوزارة، وكذا، السلطات العمومية ممثلة في السيد والي جهة دكالة-عبدة/عامل إقليم آسفي، والسادة عمال أقاليم الجديدة، سيدي بنور واليوسفية.

وجاء في كلمة السيد الوزير التي تلاها بالنيابة عنه السيد الكاتب العام،  أن منظومة التربية والتكوين تعتبر ورشا وطنيا يتم السعي من خلاله إلى وضع أفق جديد، وضخ مشروع تربوي جديد من أجل إخراج المنظومة التربوية من دائرة الاختلالات، معتبرا أن المشاورات حول المدرسة المغربية، ذات قيمة وفعالية كبيرتين.

واستعرض السيد الكاتب العام الخطوط العريضة للمشروع التربوي الجديد والتدابير ذات الأولوية، التي تشتغل عليها الوزارة،  في إطار الرؤية المستقبلية 2030، والتي تروم إصلاح ورش المدرسة المغربية، وفق منهج تشاركي. ورش يحظى بالعناية الملكية السامية، التي تكمن في الخطابات السامية، ومقتضيات الدستور الجديد، سيما في فصليه ال31 و32. وشدد السد الكاتب العام على أنه يجب الفصل النهائي ما بين الزمن السياسي والزمن الإصلاحي الذي سيكون 14 سنة، بحكم أن الإصلاح سينطلق تدريجيا وعبر مراحل من أول مستوى وهو التعليم الأولي، إلى نهاية سلك التعليم الثانوي التأهيلي.

وفي ختام أشغال المجلس الإداري، تمت المصادقة بالأغلبية على ميزانية الأكاديمية برسم السنة المالية 2015. تلتها قراءة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!