رضوان الحسني جريدة المساء
واصل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة،جلسات التحقيق في قضية اتهام رئيس المجلس البلدي السابق لمدينة ازمور في قضية أخرى، تتهمه فيها سيدة تدعى لطيفة سموح من سكان ازمور ، بتزوير وثيقة عدلية، فقدت على اثرها قطعة ارضية مساحتها 100 متر مربع توجد وسط قطعة ارضية اخرى مساحتها الاجمالية 1024 مترا مربعا بازمور ،الا ان حضوره لجلسات التحقيق بالجديدة قد يتعذر لتزامن الموعد مع مثوله امام قاضي التحقيق بالبيضاء في قضية تزوير هبة للاستيلاء على عقار لفرنسيين بانفا.
وحسب الملف الذي توصلت به الجريدة فان لطيفة سموح كانت قد اشترت القطعة الارضية من سيدة اخرى تدعى ع،لغ سنة 2011 ،بموجب عقد بيع مصادق عليه لدى السلطات المحلية،وهو البيع الذي تم بحكم قضائي بعدما كانت صاحبة القطعة الارضية قد حاولت التملص من اتمام البيع الذي ابرمته مع المشتكية، وبعد انجازها للوثائق الخاصة بقطعتها الارضية البالغة مساحتها 100 متر مربع وتسليمها للبقعة الارضية بحضور شاهذين ،فوجئت بالرئيس السابق لبلدية ازمور وقد انجز ملكية على جميع الارض التي تملك فيها 100 متر مربع ،وذلك عن طريق عدول وشهود قالت ان اغلبهم قاصرون ، حيث تم تحويل اسم الارض من اسم ارض الكراتي الى اسم ارض بلعباس لتبدأ من جديد مسلسلا طويلا مع المحاكم بين ازمور والجديدة، وتؤكد المشتكية انها اشترت القطعة الارضية قبل المشتكى به ومن حقها الشفعة فيما تبقى من المساحة الاجمالية للارض.
كما تطالب المشتكية بالتحقيق في شهادة الاراثة المنجزة لماكة الارض الحقيقية السيدة فاطنة بنعبو سنة 2009 والتي يشهد فيها العدلان بانها توفيت منذ 24 سنة تقريبا ،في الوقت الذي حصلت فيه المشتكية على صورة لقبر السيدة الذي يحمل شارة بياناتها وتاريخ وفاتها يوم 1 غشت 2004 .وتطالب المشتكية العدالة بالتحقيق النزيه في هذه القضية،والضرب على ايدي كل من ثبت تورطه في تزوير شهادات او وثائق ،مت اجل استرجاع ارضها التي قالت بانها صرفت فيها كل ما تملك ،قبل ان تصبح متجولة بين الادارات والمحاكم من اجل استردادها.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8305
