ذباب صهيوني موجه تكنولوجيا لقتل الفسلطينيين والعرب

2014-07-28T13:11:37+00:00
دوليةسياسة
28 يوليو 2014آخر تحديث : الإثنين 28 يوليو 2014 - 1:11 مساءً
ذباب صهيوني موجه تكنولوجيا لقتل الفسلطينيين والعرب

أزمور أنفو 24 المتابعة: عبدالواحد سعادي

في داخل احدى القاعات التكنولوجية التابعة لرئاسة هيئة الاركان الاسرائيلية ،جلس بعض الضباط والاختصاصيين التكنولوجيين الاسرائليين ،وهم يتحكمون في بعض الحشرات الالكترونية الطائرة ،حيث لا يستطيع الانسان العادي بعينه المجردة ان يفرق بين تلك الحشرة الالكترونية والحشرة الطبيعية وكان هؤلاء الاختصاصيون الاسرائيليون يضحكون في سعادة،لانهم كانوا يوجهون هذه الحشرات لقتل الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.

حشرات تكنولوجية مصنوعة من رقائق الكترونية يتم التحكم فيها عن بعد،وتلك الرقائق تحمل عدة جينات وراثية ،تجعلها متلائمة مع البيئة،وتستطيع التكثيف معها مثل الحشرات الطبيعية وهي مزودة كذلك بالاسلحة الصغيرة التي تدمر وتقتل الفلسطينيين وهو ما يؤكد ان اسرائيل تضيف الى جرائمها البشعة المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني جريمة اخلاقية اخرى يجب الالتفات اليها.

التقارير الاسرائيلية الصحافية كشفت عن تلك الظاهرة والمخاطر الناتجة عنها وبما تمثله من خطورة على حياة الفرد وانتهاك لحقوق الانسان والمواثيق والمعاهدات الدولية المختلفة ،صحيفة ” معاريف” كانت ابرز من اهتم بهذه الظاهرة ورصدت آثارها السلبية،سواء أكانت على الانسان ام على البيئة والمخاطر التي تنجم عنها.

أمونة بن حزقيال الصحافية اللامعة المتخصصة في الشؤون العربية في جريدة “معاريف” اشارت في تقرير لها الى انها اكتشفت بالمصادفة الشديدة وجود هذه الحشرات وتصنيعها داخل اسرائيل ،واضافت انها كانت تقوم في احدى الايام بتغطية لما يجري في الاراضي المحتلة فاكتشفت وجود بعض الحشرات التي لا يخرج منها أي صوت ،والتي تقوم بتتبع الفلسطينيين وتلتصق بجسدهم بصورة ملحوظة الامر الذي ظاثار فضول الصحافية أمونة بقوة وسعت الى مراقبة هذه الحشرات خاصة وان كل الفلسطينيين الذين تعرضوا للالتصاق من جانب تلك الحشرات أصيبوا اصابة بالغة ،وظهرت على أجسادهم جروح متقيحة بالغة الالم ،الا أنها لم تدرك أن هذه الحشرات موجهة ضد الفلسطينيين بذاتهم ،حيث سمعت بالمصادفة عددا من الجنود الاسرائليين وهم يتحدثون عن كيفية ابادة العرب بواسطة الذباب بالتحكم بها عن بعد.

تم صنع تلك الحشرات في مركز ميكروسوفت للكمبيوتر في اسرائيل ،حيث تمتلك اسرائيل مركزا كاملا بتوكيل من شركة” ميكروسوفت” على اراضيها، وقام المركز بتصنيع تلك النوعية من الذباب على ايدي أساتذة متخصصين في علم الهندسة الوراثية وعلوم البيئة والطبيعة والحشرات المخلقة صناعيا.

صحيفة ” هارتس” الاسرائيلية تناولت بدورها هذه الظاهرة ولكنها أوضحت ان قوات الجيش الاسرائيلي قامت ايضا بتزويد هذه الحشرات الالكترونية بعدد من الخصائص من أجل ان تكون أشد فتكا بالفلسطينيين والعرب،وكذلك يتم تزويد هذه الحشرات بالعديد من الامراض الفتاكة من اجل الحاقها والصاقها بالعرب مثل فيروسات “الايدز” السيدا” و ” الجدري” و ” الملاريا” حيث يتم تزويد هذه الحشرات بكميات من سوائل مركزة للغاية لتلك الامراض ،يكفي القليل منها لاصابة اي شخص وتدميره .وليس غريبا ان رئيس هيئة الاركان السابق شاؤول موفاز كان قد صادق على هذه الخطة التي سميت باسم ” ذباب تسي يهوذا” نسبة الى ذباب “تسي تسي ” الفتاك الذي ينتشر في افريقيا ويسبب الاراض الخطيرة بمجرد لمسه للانسان.

ودعم موفاز هذه الخطة بمبلغ 50 مليةن شيكل أي ما يوازي 10 ملايين دولار ،وطالب موفاز آنذاك بضرورة الحاق كل الاذى والقتل بالفلسطينيين عقابا وتأذيبا لهم حتى يركعوا لاسرائيل، وبالتالي الانتقام منهم في غزة باي طريقة خاصة في ظل الدعم العربي للقضية الفلسطينية والوقوف الى جانبهم في كل المحافل الدولية.

وزارة البيئة الاسرائيلية أصدرت بيانا تدين فيه تلك الظاهرة ،مشيرة الى أنها تعتبر انتهاكا سافرا لحقوق الحشرات والبيئة والطبيعة ،وخاصة أنه غير مقبول ان يتم استخدام مثل هذه النوعية من الانتهاك ضد البيئة والانسانية،من خلال حقن الفلسطينيين واصابتهم بامراض ” الدرن” و ” الايدز” التي تقضي على الجهاز المناعي للانسان فور تعرضه للحقن من تلك الحشرات ،الامر الذي يؤدي الى انتهاك حقوق البيئة ليست الاسرائيلية فقط وانما البيئة بصورة عامة،على غرار ما أفسدته الادوية الكيماوية بالحقول السقوية المغربية،حين عملت الصهيونية على صناعة ” الذبابة البيضاء” بزريعة الطماطم فأتت على الأخضر واليابس،في اطار تدجين الحقول الزراعية المتجة والسقوية وإخضاعها للمواد المستوردة من اسرائيل فقط فيما أصبح يسمى لذى المجتمع الفلاحي السقوي”داوي الارض” الذبابة البيضاء” .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!