أزمور أنفو24. المتابعة. وفاء الاتوبي
الأقراص المهلوسة أو القرقوبي”بولة حمراء”كما هو معروف بباقي المدن المغربية, تسعى السلطات الجزائرية من خلال هاته المادة السامة الى تدمير الشباب المغربي ,لما لها من اثار سلبية مدمرة تهدد السلم الاجتماعي وصحة المواطن,فتعد الجزائر المصدر الأكبر للأقراص المهلوسة المعروفة باثارها الفتاكة,لما ينتج عن ذلك من ارتفاع في الجريمة والهدر المدرسي تفكك النسيج الاسري,استنزاف موارد الدولة في السجون والعدل والأمن,فحوالي 90 في المائة من الجرائم التي تحدث يوميا بسبب المخدرات و الادمان. فأقراص الهلوسة القادمة من الجزائر أغرقت الأسواق والمدن من أقصى شمال المغرب إلى أذناه بما في ذلك هذه الرقعة الحبيسة البئرالجديد التي وصلها هذا السم منذ فترة ليست بالقصيرة لكن نسبة تعاطيه ظلت محدودة في السابق ،لكنها هذه الأيام بدأت تنتشر تدريحيا إذ بدأت تكتسح سوق المخدرات شيئا فشيئا لتعوض مخدر الشيرا “الحشيش” الذي بدوره انتشر مؤخرا بكثرة بعد لفظ أمواج بحر الولجة لكمية مهمة من هذا السم القاتل.
القرقوبي الجزائري عرف طريقه الى مدينة البئر الجديد وأصبح الشباب المدمن يتعاطاه وبشكل خطرا على المواطنين الآبرياء,وفي واضحة النهار.
ومن منبرنا نطالب كل الأطراف وكل من موقعه، سواء الأجهزة الأمنية والآباء والجمعيات والأحزاب والمجالس المنتخبة، لاجتثاث وتجفيف منابع هذه الآفة التي تهدد مستقبل الناشئة، والضرب بقوة على يد المتسببين فيها،وكذا لعمل إجراء إستباقية للسيطرة على إنتشار تعاطي هذه المادة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=19733
