المجلس الجماعي لأولاد عزوز إقليم النواصر والضعف الشديد على مستوى التسيير والتدبير.

2017-03-09T22:25:59+00:00
جهوية
9 مارس 2017آخر تحديث : الخميس 9 مارس 2017 - 10:25 مساءً
المجلس الجماعي لأولاد عزوز إقليم النواصر والضعف الشديد على مستوى التسيير والتدبير.

ازمور انفو24 المتابعة:مصطفى طه جبان

تحمل المكتب الجديد لمسؤولية التدبير والتسيير لجماعة أولاد عزوز، تبين وبالملموس أن الوعود التي أطلقها إبان الحملة الانتخابية الجماعية الأخيرة أظهرت جليا انه لا يتوفر على إستراتيجية واضحة المعالم لمعالجة الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية، و لم ينجح كذلك في هيكلة مجموعة من القطاعات الحيوية، مما جعل المنطقة تتأخر على الركب التنموي الذي يشهده إقليم نواصر.
المجلس الجماعي لأولاد عزوز لم يستطيع انجاز مشاريع تنموية في إطار محاربة الهشاشة والتي تشمل مسالك طرقية قوية لفك العزلة عن جميع الدواوير وكذلك ربطها بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب.
إن ساكنة منطقة أولاد عزوز عبروا عن غضبهم واستيائهم التام وعدم ثقتهم بالمجلس المسير، الذي أبان على ضعف الكفاءة التدبيرية لمواكبة التوجهات الكبرى التي تعرفها جهة الدار البيضاء سطات، مما جعل الأمر يثير كثيرا من القلق لدى الشأن المحلي وفعاليات المجتمع المدني وبعض الأحزاب السياسية.
الرأي العام لمحلي أكد على أن منطقتهم تعرف تأخرا كبيرا وعلى جميع الأصعدة، نفس المتحدثون كشفوا على أن أعضاء المجلس الجماعي والرئيس، فشلوا في تحريك عجلة الإصلاح والبناء بمنطقة أولاد عزوز بالإضافة إلى عدم تمكنهم من وضع اللبنات الأساسية، من اجل تحقيق إقلاع اجتماعي واقتصادي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس يسير ويدبر هاته المؤسسة الجماعية بعقلية تحكمية، بالإضافة إلى عدم نجاحه في ترجمة ما وعد به الساكنة المحلية من إصلاحات في المنطقة، وخير دليل على ذلك جماعة أولاد عزوز لم تظهر عليها بوادر التغيير، و من خلال هذه المعطيات السلبية، ندد عدد من السياسيين وفعاليات المجتمع المدني عن عدم قدرة المجلس الجماعي على إخراج المنطقة من التهميش والإقصاء والفقر إلى الانفتاح مؤكدين على أن التراب المحلي يجب أن ينال حقه في المسار التنموي وبينوا أن ذلك لا يتأتى إلا بالعمل الجاد والتسيير المنظم ونكران الذات والمسؤولية الوطنية الحقة.
نفس الفعاليات أوضحت أن الساكنة المحلية غير راضية على هذا الوضع السلبي الذي تعرفه منطقتهم، و هذا راجع إلى التهميش الممنهج من طرف المجلس الحالي، مشيرة أن هذا الأخير يقصي الجمعيات المستقلة الغير التابعة لسياسة المجلس. من بين اكبر المشاكل التي يعاني منها سكان جماعة أولاد عزوز أيضا الفقر والبطالة والإقصاء، رغم توفر المنطقة على وحدة صناعية مهمة.
نفس المصادر أكدت أن البنية التحتية في المنطقة منعدمة خاصة في الجانب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والرياضي والبيئي والتربوي. وتأسفت للوضع المزري الذي تعيشه جماعة أولاد عزوز لاسيما على مستوى الاجتماعي والإنساني من خلال وجود حي صفيحي قريب من مقر الجماعة.
عدد من السكان عبروا عن استيائهم من سياسة اللامبالاة التي ينهجها المسئولون المعنيين فيما يتعلق بالسكن اللائق لأنه حق للجميع يضمنه الدستور المغربي والقوانين الجاري بها العمل.
الساكنة ذاتها كشفت على أن الرئيس لم يستطيع استيعاب المشاكل التي تعانها المنطقة وان من مسؤولياته وواجباته الرقي بجماعة أولاد عزوز وتحريك الفصل التنموي محليا وإقليميا وحهويا.
يرى فاعل جمعوي، أن المجلس الجماعي يعاني من الهزالة الشديدة على مستوى تسيير الشأن المحلي على جميع المستويات وعدم قدرته التفكير في جلب مشاريع واستثمارات، كي ترجع بالنفع على المنطقة عامة والشباب خاصة.
نفس المتحدث أكد على أن الرئيس الحالي من المنتخبين والمسئولين السياسيين الذي لا ينهج سياسة القرب والتواصل مع الساكنة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!