بقلم: خالد ليوسي
بعد النجاح الذي شهدته الدورة الأولى للملتقى الجهوي للتشغيل ، احتضنت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة فعاليات الدورة الثانية يوم الجمعة 28 مارس الجاري تحت شعار” الهندسة وعالم المقاولات منظور جديد للاندماج السوسيو اقتصادي”، بحضور وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية وعامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الحضري لبلدية الجديدة ورئيس جامعة شعيب الدكالي وعدد من الشخصيات والمتدخلين والفاعلين في مجال التشغيل.
وشهدت الساحة المقابلة للمدرسة وقفة احتجاجية لأفراد التنسيقية الإقليمية لحاملي الشهادات المعطلين والاتحاد العام للشغالين بالجديدة ، رددوا خلالها شعارات تطالب بالحق في الشغل والإدماج الفوري ، ودق ناقوس خطر تشريد العمال المغاربة وتعويضهم بالعمال الأجانب لا سيما من دول شرق آسيا ..
وقد أصدر المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بيانا طالب فيه وزير التشغيل ومن خلاله حكومة بنكيران بحماية اليد العاملة المغربية التي أصبحت مهددة بالتسريح والتشرد جراء إقدام الشركات الآسيوية على طرد العمال المغاربة من ذوي الكفاءة العالية وتعويضهم بعمال أجانب وأغلبهم آسيويون أقل خبرة ، ونص البيان على مطالبة الحكومة بالتدخل لإجبار الشركات الآسيوية على احترام القانون وتطبيق بنود دفاتر التحملات والتي تنص على تشغيل 80% من اليد العاملة المغربية و20% كأطر أسيوية خبيرة تستعين بهم هذه الشركات لتقديم قيمة مضافة لسير العمل داخل الأوراش ، كما طالب البيان ذاته السلطات بفتح تحقيق حول الطريقة المشبوهة التي يتم بها دخول العمال الآسيويين للتراب الوطني ..
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=6265
