حوار مع الكاتب والباحث الدكتور احمد محمود القاسم

2014-05-13T14:53:00+01:00
حوار مع ..فسحة الأدب
13 مايو 2014آخر تحديث : الثلاثاء 13 مايو 2014 - 2:53 مساءً
حوار مع الكاتب والباحث الدكتور احمد محمود القاسم

حوار مع الكاتب والباحث الدكتور
احمد محمود القاسم
اجرى الحوار الشاعر المغربي زهير إبراهيم
بسمو اللغة العربية التي نزل بها القران الكريم وجزالة اللفظ وعمق المعنى وغزارة الابداع والسرد انطلق في رحلة العطاء المتميز دون تكلف…باحث و صحفي عربي فلسطيني، يعي قيمة ذاته الفكرية، وهموم مجتمعه الذي عاش فيه، ومازال يعيش محنته تحت سطو الصهاينة، حيث انسابت الكتابة سهلة ممتعة مفيدة، في حوارات شامخة، كتبت بمداد من ذهب، على طبق الزبرجد، تؤرخ لنساء مبدعات مناضلات، في فرض وجودهما في عصر يطغى فيه الذكور في كل شيء. حياته كلها عطاء في عطاء، منصتة الحب، ومن اجله، يكتب، ويبدع، وينصت، ويحاور بقلب طاهر نظيف، مؤمن بالقيم الإنسانية السامية النبيلة، ليحث الناس على الخير، والسعي في تحقيقه في كل زمان ومكان، لأنه هو الأصلح والأبقى.انه الباحث والكاتب الدكتور احمد محمود القاسم المسافر بنا دوماً، في حواراته الشيقة المفيدة، في عوالم الحب للضاد، باعتبارها أم اللغات بجمالها في النطق والتعبير، بلمسات الصحفي المحاور الرائد، واضعاً بصمته المتفردة في الكتابة الحوارية النسائية خصوصاً..قلمه دائماً جميل، وحرفه ممتع من بلاد المجاهدين الأفذاذ، وصاحب مسيرة مميزة في عالم الكتابة، بشتى أنواعها، والصحافة باعتراف جهابذة الإعلام، تنوعت نصوصه بين كتابة القصة، والنقد الأدبي والشعر والمقال الأدبي والسياسي، والخاطرة، باعتباره متمكن من اللغة بحر زمانه…إذ يحاكي في نصوصه الأدبية، الكثير من القضايا الشائكة، والمواضيع الحساسة، ومآسي العرب، وعذاباتهم الدفينة الغير بعيدة عن فكره الراقي، وقلبه النابض، فهي ساكنة بين حروف مقالاته، وكلمات نصوصه المنشورة هنا وهناك….يثري بحواراته دائماً بالتشبث بالقيم الإنسانية، ويهتم بجذب القارئ نحو المبادئ النبيلة، التي لا يحيدً عنها للرقي الفكري، وبالاجتهاد والقراءة الدائمة، والانشغال بالبحث، عوامل عدة وأسباب مختلفة، ساهمت في صقل تجربته الكتابية، وتنمية وعيه الفكري والمعرفي، منها اطلاعه الدائم والمستمر على الأحداث الساخنة، ومخالطته لأبرز الكتاب والكاتبات، كما إن إتقانه لطرق الحوار، وتفوقه الصحفي، جعل منه قلماً ناجحاً تسعى العديد من الصحف والمجلات العربية، للفوز بإبداعاته الأدبية، والظفر بتحقيقاته الجريئة. كان هذا الحوار مع الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور احمد القاسم، بداية نرحب بكم، فأهلا وسهلا بك أخي العزيز، وبهذه الفرصة الرائعة التي منحتني كي التقي بحضرتكم وكان سؤالي الأول له هو:
السؤال الأول: ما هي أكثر المشكلات إيلاما التي يعانيها الأديب العربي على الصعيدين الأدبي والإنساني ؟
أكثر معاناة الأديب العربي يمكن تلخيصها في يعض النقاط وهي عدم القدرة على طباعة إنتاجه الأدبي، وان تم طباعته، فهو غير قادر على تسويقه وعملية نشر الكتاب والأدباء لإنتاجهم على الشبكة العنكبوتية قلل من عملية الطباعة وتسويق المنتج بين القراء كما ان الأديبة لحد الآن تلقى قمعا ومنعا من الزوج او الأهل بفتح حساب لها على الفيس بوك او التصريح باسمها الحقيقي او نشر صورتها حتى البعض يمنعها من الكتابة او مناقشة ومحاورة الأصدقاء.

السؤال الثاني: ألملاحظ أن هناك أزمة واضحة يعيشها المثقف مع مجتمعه في شتى مناحي الحياة اليومية العملية، برأيك من المسئول عن خلق هذه الفجوة ؟ وكيف يمكن للكاتب تقليصها في وقت أصبح الأدب في نظر البعض سلعة خاسرة؟
الأدب ونهوضه هو انعكاس لوضع مادي متطور او متخلف، فتقدم الأوضاع الاقتصادية وتطورها يعمل أيضا على تقدم الفكر والأدب وازدهاره على ضوء الازدهار الصناعي والتكنولوجي، فنحن نلاحظ مثلا اختراع النت والشبكة العنكبوتية أوجدت ثورة في الاتصالات بين البشر، وتبادل المعلومات والثقافات والعادات والتقاليد، وبناء الصداقات، بين مواطني دول عديدة ومتنوعة حتى ظهور الزيجات بين البلدان العربية بعضها ببعض او بينها وبين دول أجنبية، وكذلك حركة انتقال الآداب والعلوم وتبادلها زادت عن ذي وقبل، ونحن نرى ان الدول التي لا تملك تكنولوجيا الشبكة العنكبوتية والنت تراها معزولة فكرياً، وثقافياً، وسياسياً، كما ان الدول المتخلفة اقتصاديا أيضا متخلفة ثقافيا وفكريا وأدبيا، من هنا أعزو تقدم وتطور الأدب والفكر للوضع الاقتصادي السائد وازدهاره وتطوره وانفتاحه على الثقافات الأخرى المتقدمة والمتطورة، كما أعزو التخلف الثقافي إلى المؤسسات الثقافية المسئولة عن تنشيط الثقافة والقراءة والكتابة والتي لا تعمل على تشجيها لمثل هذه الممارسات المهمة.
السؤال الثالث: بما انك امتهنت الصحافة وتوغلت في مداركها وتناقضاتها العميقة الشاسعة، وهذا يبرز بشكل جلي، في حواراتكم الشيقة والعديدة، هل توافقني الرأي بان العمل الصحفي، يسلب النتاج الأدبي؟ أم انه يخدم الأدب؟ وكيف ذلك ؟
مهنة الصحافة مهنة المشاكل ولكنها لا تؤثر سلبا على العمل الأدبي بل بالعكس تشجعها واحفزها وتعمل على تنشيط الكتابة بكل المجالات أنا حقيقة شخصية إعلامية أيضا وناقد وباحث واكتب الدراسات والكتب والقصص القصيرة واعمل قراءات لأشعار بعض الشاعرات وأسلط الأضواء عليها كما انني لي قراءات وتعليقات عدة لمجموعة كبيرة من قصص السيدات، فالعمل الصحفي والأدبي متكاملان وليس متنافسان، وكل منهما يخدم الآخر.

السؤال الرابع: أشرتم في جميع حواراتكم، إلى أن الكاتبة والباحثة والمبدعة العربية عموماً، مرهفة ومجتهدة، ومبتكرة ومتمكنة من أدواتها إلى حد كبير، هل حققن النساء العربيات باعتقادك، ما يصبون إليه في الوسط الأدبي العربي؟
لا لم يحققن الأديبات العربيات بعض طموحاتهن كما يرغبن ويشتهين البعض برز صحيح في ساحته الوطنية، أما عربيا فقلة قليلة جدا من ظهرن وهناك المئات لم يظهرن حتى في ساحاتهن كأديبات لوجود عوائق اجتماعية خاصة من الزوج فالزوج يتحكم بشكل عام بالمرأة ويفرض عليها قناعاته مهما كانت هذه القناعات صحيحة او خاطئة والأديبة او المرأة بشكل عام لا تستطيع رفض أوامر زوجها الا القلة منهن المثقفات والواعيات والقادرات على التحدي أما الوضع العام للمرأة العربية فهو مزري جدا مع وجود تفاوت من بلد الى آخر

السؤال الخامس:القراءة، والتأمل، والبحث، والكتابة ‘التفرد’ماذا تشكل هذه العوامل بالنسبة إلى الباحث احمد محمود القاسم باعتبارها من أساسيات بناء الشخصية؟
بناء الشخصية القوية، والواعية، والمثقفة، والملمة بأمور الحياة، وفنونها، يتطلب دائماً المعرفة بالبيئة المحيطة بك، وأيضاً، المعرفة في بواطن الأمور، وهذا يتطلب منك القراءة ما أمكنك ذلك، ثم الكتابة، القراءة والبحث والدراسة والاستماع إلى الغير، والتأمل والاستماع الى الرأي الآخر، وتفهم وجهات نظر الآخرين، كل هذا يجعلك ان تحيط بالبيئة المحيطة بك، وما يجري فيها فتحتاط لنفسك إن كان أمرها سلباً، وتنعم بها إن كان أمرها ايجابياً، فقراءاتي كانت معمقة كثيراً، للكثير من الكتاب والأدباء، ورجال السياسة، وكذلك الاستماع الى الأخبار من كافة المصادر، وكذلك تأملها وتحليلها وكتابة الدراسات والمقالات العلمية، وقراءة ردود الأفعال عليها، لرؤية مدى ايجابياتها او سلبياتها على الآخرين.
السؤال السادس: الشكل أم المضمون، أم كيفية صياغة الكلمة، أيهما أكثر تأثيراً في إضاءة ذائقة المتلقي، وجذبه لمعانقة الكتاب، علما أن هذا الأخير يعرف هجراً من لدن القراء، نظراً لطغيان العولمة، وأجهزة حديثة، تطغى فيها الصورة والصوت، فكيف يمكننا استغلالها في خدمة الكتاب، ومنحه قمته التي كاد يفقدها؟
بالحقيقة، الشكل والمضمون يكمل منهما الآخر فالكتاب مظهره يهم القاري كما أن عنوانه يجذب او قد ينفر القاريء كما ان الكاتب وشهرته ونبوغه في مجال معين يجذب القاري وأيضا مضمون الكتاب وموضوعيته، وما به من معلومات قيمة ومفيدة، هي الأساس في جذب القاري للكتاب، والاهتمام به.

السؤال السابع:كما تعلم أن للخيال لدى الكاتب أو الكاتبة دور أساس في بنية النص، هل ثمة عوامل أخرى تساعد في جعل المنجز مؤثراً ومشعاً لدى المتلقي؟
الخيال العلمي او الأدبي مطلوب كثيراً، ولكن المبالغة فيه كثيراً قد تزعج القاريء او المتلقي، فقد يعتبر أن الكاتب يضحك عليه، او يكذب عليه، لكن الخيال بحدود موضوعية ومعقولة، تجذب القاري وتهمه، هناك مثلا الكثير من الأفلام الهندية غير واقعية وخيالية، وغير موضوعية، فالمشاهد يرفض مشاهدتها، ويقول لك بكل بساطة، هذا فلم هندي، وكأنها أصبحت شتيمة.

السؤال الثامن:هل صحيح أن ثمة أزمة نقد النتاج الأدبي في العالم العربي وما السبب؟ وما تعريفك للنقد؟، ما تعليقك على ما كتب إلى الآن؟هل يرقى الى ما يصبو إليه المتلقي؟؟ أم أن هناك أشياء لازالت عالقة ولم تكتب بعد؟
حقيقة النقد الأدبي في أزمة، فعدد النقاد قليل، والناقد لا يقدم على نقد اي إنتاج أدبي لأديب بسيط او أديب صاعد، ومع الأسف، الكثير من النقاد لديهم مجاملات نقدية، خاصة مع الجنس اللطيف، ولا يكون موضوعياً في نقده، الا القلة القليلة منهم، من يلتزم بقواعد النقد، ولا يجامل صاحب الكتاب، حتى لو كان صديقه، وأيضا النقد الأدبي ليس له مردود مادي أحياناً، لذلك النقاد غير مستعدين لنقد قصة او كتاب، إذا لم يتقاضى عليها أجرا، وقلة قليلة جداً من ينتقد للمصلحة العامة فقط.

السؤال التاسع:هل الشبكة العنكبوتية ساهمت في خدمة الأدباء سلبا أم إيجابا؟، خاصة أن المعلومة كما ترى باتت سهلة الوصول للمتلقي؟
الشبكة العنكبوتية، والمنتديات والملتقيات وصفحات التواصل الاجتماعي، وبشكل عام، اعتبرها ثورة تكنولوجية رائعة جداً، خدمتْ الإنسان، والمواطن في شتى أنحاء العالم. فقد نقلتْ الإنسان، وجعلته يتجول في كل العالم، ويلتقي مع الشخصيات العالمية، والمثقفة، ويتبادل معها المعلومات العلمية والثقافية وغيرها من المعلومات الهامة والمفيدة، وكل شيء، كما إنها خلقت الصداقات بين البشر، وقربت بين الشعوب العربية، وفي كل الدول العربية، وخلقتُ من خلالها صداقات في كل الدول العربية، وحتى العالمية، كما أنها ساعدتْ المرأة المقهورة، والمظلومة أن تعبر عن أفكارها، وأحلامها وطموحاتها، وتكتب بكل ما يجول في خواطرها، من مشاكل، وهموم وخواطر، وساعدت على نشر علاقات الصداقة، والحب والزواج بين الشباب، وإقامة علاقات ودية متوازنة، ومتزنة، إضافة لكونها متعة شخصية وللتسلية والترفيه، ومن خلالها، نستطلع آراء وأفكار أدبائنا وكتابنا، وآخر ما وصلوا إليه من نشاطاتهم، إضافة إلى أنها تجعلنا نتابع ما يحدث في العالم من حولنا من أحداث طبيعية وغيرها، وأصبحنا نعرف كل شيء، وكأننا حقا نعيش في قرية صغيرة.
الشبكة العنكبوتية خدمت المثقفين بشكل عام، وطلاب العلم والدراسات، ووثقت عرى الصداقة بين الكتاب والشعراء كثيراً، كما ساعدت على نسج علاقات اجتماعية راقية جداً، من الصداقات والحب والزواج.

السؤال العاشر:بوصفك أديباً، متمرساً، كيف ترى الحراك الثقافي العربي عموماً، وما مستقبل الإبداع النسائي بشكل خاص، هل هو في طريق الصعود أم أن هناك معيقات لوصوله للمبتغى وهي سمو العربية؟؟
الأدب بشكل عام يعبر عن روح الشعب وعن الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي المعاش، ففي ظل أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية متردية يظهر لك أدب وكتابات متخلفة، وضعيفة، وانتهازية، وكلها مجاملات، وكذب، ونفاق.
أما دور المرأة الأديبة، فحقيقة دورها في تقدم وتصاعد، وهذا كله يعود لوجود الشبكة العنكبوتية التي منحت المرأة الأديبة الفرصة كي تكتب وتعبر عن ما يخطر في جوانحها من هموم وأحاسيس، وإحزان، وأفراح، وخلافه، كما ان الشبكة وعت المرأة كثيراً وعمقت ثقافتها ووعيها ومعلوماتها، فلم تعد جاهلة بما يحيط بها من أحداث، وأصبحت تعبر عن رأيها بكل صراحة وصدق وشجاعة دون خوف او وجل، ولم تعد الرقابة الزوجية او الذكورية مسلطة عليها كالسابق .

السؤال الحادي عشر: كيف تقيم القارئ الفلسطيني خصوصاً، والعربي عموما لكل ما يكتب وينشر؟؟
القاريء الفلسطيني لا يختلف عن القاريء العربي بشكل عام، مع الأسف الشديد، المواطن العربي قارئ غير جيد، قد يكون لصعوبة شراء كتاب، لصعوبة الأوضاع الاقتصادية، وقد يكون لانشغال المواطن العربي بجمع لقمة العيش، وانشغاله بأمور الحياة ومشاكلها، لتعقد الظروف المعيشية، المواطن الفلسطيني بشكل خاص، يحكمه الوضع السياسي، ومعظم قراءاته وحتى كتاباته، تنصب بهذا المجال، وهو يبحث عن الأمل والطريق التي تخلصه من الاحتلال الصهيوني المجرم والمتوحش، فأي كلمة يقرأها أو يسمعها في هذا المجال، يتابعها ويهتم بها، ويقرأها، ولا شك هناك من لا يهمه الأمر السياسي كثيراً، فيهتم بالقراءات العلمية، او الأدبية من قصص وأشعار، والمواطن العربي تختلف اهتماماته من بلد عربي إلى آخر، وفقا للظروف المعيشية القاسية التي يعيشها.

السؤال الثاني عشر:هل شاركتم يوما في مسابقة للإبداع الأدبي بشكل معين، وحصلتم على تكريم، ومن هي الجهات التي قامت بالتكريم، وكيف كانت ردت فعلك..؟؟
أنا لم أشارك بمسابقات أدبية او كتابية لصعوبة حياتي الاجتماعية، حيث لم اثبت في دولة عربية واحدة، كي أكون معروفا لديهم، ولكنني عندما عدت إلى ارض الوطن، تم منحي شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني، لنشاطي الدؤوب، أدبيا وسياسياً واجتماعياً، حيث لدي عشرة كتب وأكثر من خمسين قصة قصيرة، وقراءات متعددة لعشرات القصص العربية، ومئات المقالات السياسية.

السؤال الثالث عشر:لو طلبت منك كلمة لمن ستكتبها ؟؟
اكتبها وأوجهها للمرأة العربية من المحيط إلى الخليج، وأقول لها، عليها بالإرادة والعزيمة والتصميم، العمل على نيل حريتها وحقوقها من براثن الرجل المستبد، وعليها أن تعبر بكل جرأة وصراحة وشجاعة، عن ما يجول في جوانحها من هموم وأحزان، وطموحات وأحلام وآمال، وعليها العمل على القراءة ثم القراءة ثم القراءة، ما أمكنها ذلك، وتقرأ في مجالات المرأة العصرية المتحضرة، واحتياجاتها، وكيفية التغلب على الصعاب والمشاكل التي تواجهها، كما عليها العمل على فضح ممارسات المجتمع ألذكوري الفارغة والمستبدة، التي تعتبرها ناقصة عقل ودين، وان ثلثي أهل النار من النساء، وان المرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، وان المرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، فهذه خزعبلات تاريخية، أكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد تصلح ممارستها في عصرنا هذا.

السؤال الرابع عشر:كلمة أخيرة لكم سيدي الفاضل ..؟؟
أحييك أخي الفاضل زهير أن منحتني هذه الفرصة في هذا الحوار، كي اعبر لك عن مكنونات نفسي، وأنا تعودت دائماً، أن أكون السائل، لكن هذه المرة، أنا من أُسأل، كما أشكرك جزيل الشكر، على أسئلتك الراقية، والمعبرة، والقيمة، والتي تنم عمق وعيك، وثقافتك، واطلاعك، واهتماماتك، لك مني أجمل تحياتي.
أخيراً، أشكر الأخ الكاتب والباحث الدكتور أحمد محمود القاسم لقبوله ضيفاً عزيزاً على مائدتنا الدسمة بالأسئلة الموجهة له، والتي أجاب عنها كلها بسعة صدر، ولي الشرف الكبير جداً على هذا اللقاء الجميل، الذي جمعني برائد الحوارات الشيقة، في العالم العربي، أتمنى لشخصكم، دوام التوفيق، والنجاح، خدمة لهذا الوطن العربي العظيم، والحركة الإبداعية فيه.
انتهى موضوع: حوار مع الكاتب والباحث الدكتور احمد محمود القاسم

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!