زكرياء السملالي – عبدالواحد سعادي – الطاهر رهين – محمد بوخليفي، رؤساء لجماعات أزمور ودائرتها سلموا مفاتيح المنطقة لحزب الاستقلال.

2014-07-13T18:29:28+00:00
تحقيقسياسة
13 يوليو 2014آخر تحديث : الأحد 13 يوليو 2014 - 6:29 مساءً
زكرياء السملالي – عبدالواحد سعادي – الطاهر رهين – محمد بوخليفي، رؤساء لجماعات أزمور ودائرتها سلموا مفاتيح المنطقة لحزب الاستقلال.

بقلم :عبدالواحد سعادي

الزاوية 90

كما أسلفنا في مقالة ذات صلة كان رئيس المجلس القروي لجماعة البئر الجديد عام 1983 السيد الطاهر رهين بعد أحمد ابن ابراهيم رئيس الجماعة ذاتها 1959 هو أول من سلم مفتاح الجماعة لحزب الاستقلال في مواجهة شرسة لتحالف الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والحزب الوطني الديمقراطي بمؤازرة القائد بوشعيب النعامي بالطبع ،حيث رفض الرئيس الطاهر جميع الإغراءات والضمانات والتطمينات التي قدمتها له السلطة الاقليمية والمحلية وأعيان قبيلة الشياظمة مقابل التنازل عن حزب الاستقلال فلم يقبل وظل وفيا مخلصا لحزبه الى حين طرده منه خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة ،وقد تحققت وصية القائد النعامي للطاهر حين قال له في 1985 ستندم وسيطردونك منه ولو بعد حين.

كذلك حدث الأمر بجماعة هشتوكة حينما أقدم رئيسها عبدالواحد سعادي باهداء مفتاحها مجانا وبدون أي مقابل لحزب الاستقلال الذي دخلها أول مرة في تاريخه عام 1992 حينما رفض سعادي عن الحزب الوطني الديمقراطي التحالف مع الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار المتوفرين آنذاك على 11 مقعد فائز بالجماعة واختار أربعة مقاعد فائزة عن حزب الاستقلال فقط،في تكوين الأغلبية التي انتخبته رئيسا لهشتوكة ،وكأن التاريخ يعيد نفسه ،فبحضور الحاج محمد لفحل بن الشرقي والحاج عبد الهادي زهيري ووالد عبدالواحد سعادي بمكتب رئيس دائرة أزمور ،تلقى عبدالواحد كثيرا من النصائح من أجل الابتعاد عن حزب الاستقلال فرفض،وكانت نصيحة رئيس الدائرة سترى يا ولدي أمام والدك وأهلك ماذا سيفعل بك هؤلاء الاستقلاليين،ولم ينس  عبد الواحد نصيحة القائد الشاب الراضي بوشعيب الذي قال له “سيمرمدونك” يا أخي العزيز ولو بعد حين ،وفي 1997 نصحه القائد عبدالله الا يترشح باسم الاستقلال ان رغب في الرئاسة مرة ثانية فرفض عبدالواحد العرض وتحالف الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري ونزعوا الجماعة من الاستقلال ،ولما سار سعادي يقود المعارضة ضد التحالف الوردة والحصان واقترب من جر الحصير تحت اقدام الرئيس الاشتراكي تدخل حزب الاستقلال وصبغ الرئيس بلونه وأحبط سعي سعادي ورد إليه المعروف والجميل بطريقة سبيهة لمصادرة الرئيس الطاهر،فعاد عبدالواحد سعادي للاتحاد الدستوري واستقطب اليه المستشارين الدستوريين والاتحاديين وقلب الطاولة على الاستقلال ورئيسه حيث تم خلعه عام 2002 بواسطة عريضة الثلثين أما الضحية الثالث فهو الاستاذ محمد بوخليفي الذي ناضل باسم الاستقلال وكافح بعدما خرج من اغلبية الحاج بنشرقي الدستورية وزاول المعارضة بمؤازرة المناضل محمد ازريري الغريم التقليدي للحاج بن الشرقي ،وفاز بالاغلبية عام 1997 وأهدى رئاسة الجماعة لحزب الاستقلال وكان أول من سلم مفتاح سيدي علي للاستقلال بعرين لفحل محمد بن الشرقي مانع حزب الاستقلال من الامتداد فقام شيخ المنتخبين بدكالة بن الشرقي برد الصاع صاعين حينما انتمى لحزب الاستقلال وهحى محمد بوخليفي من الوجود بالمجلس ،فكان جزاء بوخليفي هكذا بفضل حزب الاستقلال عليه الذي أطاح به من الدائرة الانتخابية ومن الجماعة في أن واحد على غرار ما فعل بسعيد الحفيظي رئيس اشتوكة الاستقلالي وعبدالرحيم نزهاوي كاتب فرع حزب الاستقلال بهشتوكة ومحمد المير المفتش السابق لحزب الاستقلال حيث أسقطهم  من دوائرهم الانتخابية بألوان سياسية أخرى رغم ترشح نزهاوي والحفيظي بتزكية ولون حزب الاستقلال ،هكذا حزب الاستقلال يا ولدي سيطردونك منه ولو بعد حين سيمرمدونك ويمرغونك في التراب يا ولدي.

وفي 2009 اكتملت الباهية حين أعلنت المرأة الدستورية الأولى للحزب بالمغرب عن ترشحها باسم الاستقلال ،حينها كلمني صديقي وأخي زكرياء السملالي تعال معنا ماذا ذهبت تفعل هناك ،وتعني حزب الاصالة والمعاصرة وبذلك يكون الأستاذ زكرياء السملالي أول من سلم مفاتيح المدينة لحزب الاستقلال والتاريخ يشهد أن الحاج أحمد بنبراهيم يوما جند حشوده لرشق المرحوم الاستاذ عبداللطيف السملالي وأعيان اشتوكة والشياظمة بالحجارة أثناء تواجدهم بالبئر الجديد أثناء الحملة الانتخابية التشريعية لسنة 1983 باسم حزب الاستقلال ونسي زكرياء أخي أن أصدقائي وأحبتي في حزب الاستقلال بالجديدة سجلوا اسمي ووافوني بتزكية الاستقلال التي وافاني بها أخي عبدالرحيم أبو القسيم للترشح في 2009 باسم الاستقلال فرفضت ،ولو استشارني الاستاذ زكريا وترشح باسم الاصالة والمعاصرة لاحرز على منصب رئيس الجهة التي يرأسها بوشعيب عمار الآن،لانه لم يكن يرغب فيها سواء هو او أصدقاؤه المكونين للاغلبية بالجهة وحسب مبادئ الحزب الرجل المنتسب في المكان المناسب،لم يكن حزب الأصالة والمعاصرة ليجد أحسن من الأستاذ  السملالي ابن الوزير السملالي الأزموري الدكالي،والدليل أن صديقنا الحميم عبدالسلام بلقشور رئيس بلدية الزمامرة والبرلماني تنازل عن المسؤولية الحزبية الجهوية لرئيس بلدية الجديدة الحديث العهد بالسياسة ،وأن سيدي محمد الزهيدي لا يرغب في أية مسؤولية حزبية ،فما معنى أن يترك زكرياء السملالي أهله الكبار بالحزب ولا تموقع بالمجلسين الاقليمي والجهوي وبدون كرسي في قبة البرلمان ماهذا ياصديقي العزيز زكرياء؟ أم أنه انطبق عليك ما ناله الطبيب بن ابراهيم والطاهر رهين وعبدالواحد سعادي ومحمد بوخليفي لا شك أن أزمور واشتوكة والبئر الجديد لا نصيب لهم في كعكعة تلك الدار يا ولدي “سيطردونك وسيمرغونك في التراب يا ولدي ولو بعد حين ” ورغم هذا وذاك فبقدرما احترم الزعيم شباط بقدرما أنا معجب بموقف محمد الوفا هذا الأهير خبير بشؤون الدار ويفهم الاسلوب واللعبة أكثر منا جميعا،فالطعن من الخلف هو الميزة الطاغية والغدر سيمة غالبة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!