اولاد افرج .اقليم الجديدة :الصراعات الانتخابية وتداعيات الهجوم على مركز اولاد افرج

2014-11-04T18:55:41+00:00
جهوية
4 نوفمبر 2014آخر تحديث : الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 - 6:55 مساءً
اولاد افرج .اقليم الجديدة :الصراعات الانتخابية وتداعيات الهجوم على مركز اولاد افرج

أزمور أنفو24 المتابعة: محمد الدغمي

الهجوم على مركز درك اولاد افرج ليلة الخميس الماضي حسب بعض الشهادات له تداعيات انتخابية و بسط النفوذ داخل القلاع المتناحرة ،دائما حسب نفس الشهادات التي افادت الجريدة بان الشخص الذي ادعى الاعتداء عليه من طرف احد دركيي  اولاد افرج حتى الموت ينتمي الى الدائرة البرلمانية التي يمثلها احد صقور الانتخابات وفي نفس الوقت رئيس المجلس الجماعي لاولاد افرج ،في اعتقاد الذين استجوبتهم الجريدة بانه كان طعما لجهة اخرى حتى تقتحم القلعة المنافسة لاستقطاب اصوات انتخابية وانتزاع بعض الدوائر  مع قرب موعد الانتخابات الجماعية و بعدها انتخابات مجلس المستشارين ،هذا الطعم الذي استدعاه رئيس المركز الدركي لامر  ما متعلق بشكاية  ربما اتصل باشخاص من اجل التنسيق للعملية التي استرعت فضول  العدد الهائل من المحتجين لتكوين ادرع بشرية تحيط بالمركز في وقت وجيز رغم المسافة التي تفصل ثلاثاء اولاد حمدان موطن سكن مؤجج الاحتجاجات و المواطنين الذين تجمعوا بقدرة قادر من المناطق المجاورة لاولاد افرج.الغريب في امر اولاد افرج دائما حسب بعض المواطنين بان الادارة الوحيدة المستهدفة طوال السنوات الاخيرة هي ادارة الدرك الملكي بعد دخول صقور الانتخابات في صراعات وكراهيات رغم معارضة حزبيهما للحكومة ،لماذا هذا الاستهداف ؟ الجواب بسيط و سهل لان دركيي اولاد افرج هم محور استقطاب الاصوات الانتخابية بحكم تعدد المشاكل المتعلقة بالاوساط البدوية حول النزاعات على الحدود فيما بين السكان والنزاعات التي لها ارتباط كذلك بالعلاقات العائلية و المصاهرة ……الخ ،هذه التشنجات المفتعلة يظطر معها المواطنون اللجوء الى رجال الدرك ما يدفع التدخلات الفوقية و النفوذ والضغط بالصفة يجعل رجال الدرك لاعتبارات اخلاقية بان يمثثلوا بحكم انهم شركاء اجتماعيون في المناطق التي يعملون فيها تجعل المناصرين للصقور في القلاع الانتخابية يقومون بحملات لاستقطاب المواطنين على حساب منافسيهم لجهة معينة ،المهتمون بالشان المحلي باولاد افرج ومعه الاقليمي استعادوا اشرطة المسؤولين الذين تعاقبوا على المركز الدركي والذين ابدوا صرامة في تطبيق القانون لم يعمروا طويلا امثال الرئيس عبد الله الذي لم يتعدى ربما ثمانية اشهر قبله اخيي و عريف لان في تطبيقهم للقانون وعدم الامتثال للتدخلات جعلت جهة ما من الصقور الانتخابية تسارع لازاحتهم عن المسؤوليةبالتدخلات النافدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!