الجديدة:“قضية كوكايين” تكشف عن من الضحايا الجدد

2016-01-16T15:44:08+00:00
جهوية
16 يناير 2016آخر تحديث : السبت 16 يناير 2016 - 3:44 مساءً
الجديدة:“قضية كوكايين” تكشف عن من الضحايا الجدد

أزمور أنفو24 المتابعة: أحمد مصباح

كشفت الأبحاث والتحريات التي أجرتها الفرقة الترابية لدرك سيدي بوزيد، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، بمقتضى حالة التلبس، علاقة بقضية تتعلق بالمخدرات القوية (الكوكايين)، عن 800 ضحية ابتزاز ومساومة عن طريق ال”أنترنيت”، أو ما يعرف بالجريمة الإلكترونية، بعد أن ظهرت وجوهم بشكل مكشوف في مقاطع “بورنوغرافية”، جرى تضمينها في ما يزيد عن 400 قرص مدمج (دي في دي). والضحايا يتحدرون من بعض دول  الخليج، ومن القارتين الأوربية والأمريكية. وأفاد مصدر  مطلع أن عدد الضحايا قد يزيد بكثير عن هذا الرقم المصرح به، أو الذي تم التوثيق له في ال”سيديات”. وقد اعتبر متتبعون أن هذه القضية “النوعية” ومن العيار الثقيل، “الأضخم” من حيث عدد الضحايا، في تاريخ الجريمة الإلكترونية (cybercriminalité)، والتي لم يسبق من قبل أن عالجتها أي من المصالح الدركية أو الشرطية في المغرب. هذا، وكانت معلومات وصفت ب “الثمينة”، ضمنها في اعترافاته أمام الضابطة القضائية لدى دركية سيدي بوزيد، شخص تورط مؤخرا،  إلى جانب 5 أشخاص آخرين، في قضية مخدرات صلبة (كوكايين)، الخيط الرفيع الذي قاد رجال الكولونيل عبد المجيد الملكوني، المسؤول الأول بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، إلى الوصول والإيقاع إلى هذه العصابة الخطيرة، التي تخصص أفرادها في ابتزاز ضحاياهم، سيما من الخليجيين ومن جنسيات أخرى (انجلترا وأمريكا)، بواسطة ال”انترنيت”، أو ما يعرف بالجريمة الإلكترونية (سبيركريمناليتي). وحسب وقائع النازلة، فإن دورية محمولة تابعة للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، انتقلت إلى الشقة المبلغ عنها في منتجع سيدي بوزيد (4 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة)، حيث داهمتها الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وضبطت 4 شبان منهمكين أمام شاشتي ناظمتين إلكترونيتين، سرعان ما أوقفوا تشغيلهما، بعد أن بدا عليهم الارتباك. وأطلعهم المتدخلون الدركيون بصفتهم وموضوع زيارتهم وبعملية التفتيش القانونية، التي يعتزمون إجراءها، وفق مقتضيات قانون المسطرة الجنائية. إذ حجزوا تبعا لذلك الحاسوبين، وما يزيد عن 400 قرص مدمج (سيديات)، وأغراضا أخرى، لفائدة البحث القضائي. وقد اقتادوا لتوهم الأشخاص الأربعة، إلى مقر الدرك بسيدي بوزيد، حيث أودعهم المحققون، بمقتضى حالة التلبس، تحت تدابير الحراسة النظرية. وأبانت الأبحاث والتحريات التي أجرتها الضابطة القضائية، أن الشبان الأربعة المتحدرين من  وادي زم،  أحدهما يتلقى تكوينا في الفندقة، والآخرين طلبة، ناهيك عن فتاة من الدارالبيضاء، كانوا حملوا  من ال”أنترنيت”، 3 تطبيقات ذكية وأشرطة خليعة، تظهر فيها حسناوات عاريات، وهن يمارسن بمفردهن الجنس، أو في وضعيات “ساخنة” ومثيرة. وقد عرضوا المقاطع الإباحية، باستعمال تقنية ال”سكايب”، على زبناء من طينة خاصة، “مرضى” من بعض دول الخليج وأوربا وأمريكا، تم خداعهم والإيقاع بهم في المصيدة، بعد أن كانوا يعتقدون أنهم يتصلون على مواقع إلكترونية ساخنة (أون لاين)، معدة لتقديم خدمات جنسية من دول عربية. حيث دخل الزبناء “المرضى” (les obsédés sexuels) في حوارات “ساخنة” مع فتاة تتحدر من الدارالبيضاء، كان الشبان الأربعة يستعينون بخدماتها الخاصة. وكانت هذه الفتاة تتحدث بكلام وعبارات مثيرة، وكأنها بطلة مقاطع التسجيلات ال”بورنوغرافية” الحية، التي جرى حذف صوتها الأصلي. وعلى إثر هذه المشاهد المفبركة، كان مجرمو العالم الأزرق، العالم الافتراضي، يقومون بالتقاط صور حية للزبناء الأغبياء ، الذين كانوا يطنون أنهم يستمتعون بلحظات حميمية، ويضمنونها من ثمة في أقرصة مدمجة، زادت عن 400 “سيدي”، يظهر فيها بوجوه مكشوفة،  800 ضحية، وهم يمارسون أفعالا منافية للأداب والخلاق. وبعد ذلك، كانوا  يعيدون بث تلك المقاطع الخليعة والمحرجة، على أبطالها عبر  ال”أنترنيت”. وكانوا يطالبونهم، مقابل عدم فضحهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بدفع مبالغ خيالية بعملات بلدانهم ومواطنهم الأصلية. وكان العديد من الضحايا الذين وقعوا في فخ الابتزاز والمساومة، يرسلون حوالات بنكية إلى الأشخاص الخمسة، الذين كانوا يشغلون على وجه الكراء  شقة فارهة في منتجع سيدي بوزيد، بسومة شهرية تبلغ 4000 درهم. كما كانوا يعيشون حياة البذخ والترف، ويقضون الليالي الحمراء في الملاهي والمراقص الليلية. هذا، وأحالت الضابطة القضائية، أمس الخميس 14 يناير 2016، بعد أن أوقفت الفتاة البيضاوية، المشتبه بهم الخمسة، والمسطرة القضائية المرجعية، والمحجوزات، على النيابة العامة لدى محكمة الدرجة الأولى، والتي أودعت 3 منهم، بعد متابعتهم وفق فصول القانون الجنائي، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، في انتظار مثولهم أمام الغرفة الجنحية. وبالرجوع إلى قضية المخدرات القوية، التي فجرت نازلة عصابة الجريمة الإلكترونية، التي كانت تبتز ضحاياها من جنسيات خليجية وأمريكية وأوربية، فإن دورية راكبة، تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، كانت تقوم ليلا، بحر الأسبوع الحاري، بحملات تطهيرية اعتيادية، في القطاع، داخل مناطق نفوذها الدركي والترابي. حيث  ضبطت 5 أشخاص، ضمنهم فتاة، على متن سيارة خفيفة من نوع “باسات”، وعربة رباعية الدفع من نوع “لانجر وفر”، مستوقفتين على مقربة من مطعم–حانة (ملهى ليلي)، لصيق من الجهة الخارجية للسور، بميناء الجرف الأصفر (15 كيلومترا جنوب الجديدة). وكانوا منهمكين في تدخين الكوكايين. لكن 3 من المجموعة قاوموا بعنف المتدخلين الدركيين، الذين أوقفوهم جميعا، جراء شل حركتهم، واقتادوهم، بعد حجز كمية من المخدرات الصلبة، ومعدات استعمالها، إلى مقر مركز الدرك بسيدي بوزيد، حيث أودعتهم الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية. وقد اعترف الموقوفون الذين يتحدرون من مدينة الجديدة ومنتجع سيدي بوزيد،  بالأفعال المنسوبة إليهم، وكشفوا مزودهم بالدارالبيضاء، وعن جليس سادس كان بمعيتهم، وغادر المكان، بعد أن شاركهم تدخين الكوكايين، وذلك قبل أن تتدخل دورية الدرك. ولم يتأخر درك سيدي بوزيد في الاهتداء إلى الأخير، وإيقافه. واعترف بدوره بالمنسوب إليه. كما اعترف بكونه على صلة ب4 أشخاص من وادي زم، ويقيمون في شقة فارهة بمنتجع سيدي بوزيد، وكانوا أسروا إليه عن ظروف البذخ والترف التي يعيشون فيها، وبكونهم يعمدون إلى ابتزاز ضحاياهم، سيما من دول الخليج. ما كان يجعلهم يجنون أموالا طائلة. هذا، وأحالت الفرقة الترابية بسيدي بوزيد، الثلاثاء 12 يناير 2016، المشتبه بهم ال6، على النيابة العامة المختصة، والتي أودعت اثنين منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة.  وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار الحرب المعلنة بلا هوادة على المخدرات، سيما الصلبة منها،  قام  رجال الكولونيل عبد المجيد الملكوني، العاملين يسرية سيدي بنور، بتفكيك شبكة من مروجي الكوكايين، واعتقلت  9 من أفرادها، جلهم مهاجرون سريون، يتحدرون من دول أفريقية (نيجيريا، مالي، غانا..). وقد مكنت هذه العملية “النوعية”، و”لأضخم” في تاريخ محاربة المخدرات القوية بإقليمي سيدي بنور والجديدة، من حجز 850 غرام من الكوكايين، وتحديد هويات باقي أفراد الشبكة ذات امتدادات ترابية إلى مدن مغربية أخرى. حيث أصدرت سرية سيدي بنور في حقهم مذكرات بحث وتوقيف. مصباح  كشفت الأبحاث والتحريات التي أجرتها الفرقة الترابية لدرك سيدي بوزيد، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، بمقتضى حالة التلبس، علاقة بقضية تتعلق بالمخدرات القوية (الكوكايين)، عن 800 ضحية ابتزاز ومساومة عن طريق ال”أنترنيت”، أو ما يعرف بالجريمة الإلكترونية، بعد أن ظهرت وجوهم بشكل مكشوف في مقاطع “بورنوغرافية”، جرى تضمينها في ما يزيد عن 400 قرص مدمج (دي في دي). والضحايا يتحدرون من بعض دول  الخليج، ومن القارتين الأوربية والأمريكية. وأفاد مصدر  مطلع أن عدد الضحايا قد يزيد بكثير عن هذا الرقم المصرح به، أو الذي تم التوثيق له في ال”سيديات”. وقد اعتبر متتبعون أن هذه القضية “النوعية” ومن العيار الثقيل، “الأضخم” من حيث عدد الضحايا، في تاريخ الجريمة الإلكترونية (cybercriminalité)، والتي لم يسبق من قبل أن عالجتها أي من المصالح الدركية أو الشرطية في المغرب. هذا، وكانت معلومات وصفت ب “الثمينة”، ضمنها في اعترافاته أمام الضابطة القضائية لدى دركية سيدي بوزيد، شخص تورط مؤخرا،  إلى جانب 5 أشخاص آخرين، في قضية مخدرات صلبة (كوكايين)، الخيط الرفيع الذي قاد رجال الكولونيل عبد المجيد الملكوني، المسؤول الأول بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، إلى الوصول والإيقاع إلى هذه العصابة الخطيرة، التي تخصص أفرادها في ابتزاز ضحاياهم، سيما من الخليجيين ومن جنسيات أخرى (انجلترا وأمريكا)، بواسطة ال”انترنيت”، أو ما يعرف بالجريمة الإلكترونية (سبيركريمناليتي). وحسب وقائع النازلة، فإن دورية محمولة تابعة للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، انتقلت إلى الشقة المبلغ عنها في منتجع سيدي بوزيد (4 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة)، حيث داهمتها الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وضبطت 4 شبان منهمكين أمام شاشتي ناظمتين إلكترونيتين، سرعان ما أوقفوا تشغيلهما، بعد أن بدا عليهم الارتباك. وأطلعهم المتدخلون الدركيون بصفتهم وموضوع زيارتهم وبعملية التفتيش القانونية، التي يعتزمون إجراءها، وفق مقتضيات قانون المسطرة الجنائية. إذ حجزوا تبعا لذلك الحاسوبين، وما يزيد عن 400 قرص مدمج (سيديات)، وأغراضا أخرى، لفائدة البحث القضائي. وقد اقتادوا لتوهم الأشخاص الأربعة، إلى مقر الدرك بسيدي بوزيد، حيث أودعهم المحققون، بمقتضى حالة التلبس، تحت تدابير الحراسة النظرية. وأبانت الأبحاث والتحريات التي أجرتها الضابطة القضائية، أن الشبان الأربعة المتحدرين من  وادي زم،  أحدهما يتلقى تكوينا في الفندقة، والآخرين طلبة، ناهيك عن فتاة من الدارالبيضاء، كانوا حملوا  من ال”أنترنيت”، 3 تطبيقات ذكية وأشرطة خليعة، تظهر فيها حسناوات عاريات، وهن يمارسن بمفردهن الجنس، أو في وضعيات “ساخنة” ومثيرة. وقد عرضوا المقاطع الإباحية، باستعمال تقنية ال”سكايب”، على زبناء من طينة خاصة، “مرضى” من بعض دول الخليج وأوربا وأمريكا، تم خداعهم والإيقاع بهم في المصيدة، بعد أن كانوا يعتقدون أنهم يتصلون على مواقع إلكترونية ساخنة (أون لاين)، معدة لتقديم خدمات جنسية من دول عربية. حيث دخل الزبناء “المرضى” (les obsédés sexuels) في حوارات “ساخنة” مع فتاة تتحدر من الدارالبيضاء، كان الشبان الأربعة يستعينون بخدماتها الخاصة. وكانت هذه الفتاة تتحدث بكلام وعبارات مثيرة، وكأنها بطلة مقاطع التسجيلات ال”بورنوغرافية” الحية، التي جرى حذف صوتها الأصلي. وعلى إثر هذه المشاهد المفبركة، كان مجرمو العالم الأزرق، العالم الافتراضي، يقومون بالتقاط صور حية للزبناء الأغبياء ، الذين كانوا يطنون أنهم يستمتعون بلحظات حميمية، ويضمنونها من ثمة في أقرصة مدمجة، زادت عن 400 “سيدي”، يظهر فيها بوجوه مكشوفة،  800 ضحية، وهم يمارسون أفعالا منافية للأداب والخلاق. وبعد ذلك، كانوا  يعيدون بث تلك المقاطع الخليعة والمحرجة، على أبطالها عبر  ال”أنترنيت”. وكانوا يطالبونهم، مقابل عدم فضحهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بدفع مبالغ خيالية بعملات بلدانهم ومواطنهم الأصلية. وكان العديد من الضحايا الذين وقعوا في فخ الابتزاز والمساومة، يرسلون حوالات بنكية إلى الأشخاص الخمسة، الذين كانوا يشغلون على وجه الكراء  شقة فارهة في منتجع سيدي بوزيد، بسومة شهرية تبلغ 4000 درهم. كما كانوا يعيشون حياة البذخ والترف، ويقضون الليالي الحمراء في الملاهي والمراقص الليلية. هذا، وأحالت الضابطة القضائية، أمس الخميس 14 يناير 2016، بعد أن أوقفت الفتاة البيضاوية، المشتبه بهم الخمسة، والمسطرة القضائية المرجعية، والمحجوزات، على النيابة العامة لدى محكمة الدرجة الأولى، والتي أودعت 3 منهم، بعد متابعتهم وفق فصول القانون الجنائي، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، في انتظار مثولهم أمام الغرفة الجنحية. وبالرجوع إلى قضية المخدرات القوية، التي فجرت نازلة عصابة الجريمة الإلكترونية، التي كانت تبتز ضحاياها من جنسيات خليجية وأمريكية وأوربية، فإن دورية راكبة، تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، كانت تقوم ليلا، بحر الأسبوع الحاري، بحملات تطهيرية اعتيادية، في القطاع، داخل مناطق نفوذها الدركي والترابي. حيث  ضبطت 5 أشخاص، ضمنهم فتاة، على متن سيارة خفيفة من نوع “باسات”، وعربة رباعية الدفع من نوع “لانجر وفر”، مستوقفتين على مقربة من مطعم–حانة (ملهى ليلي)، لصيق من الجهة الخارجية للسور، بميناء الجرف الأصفر (15 كيلومترا جنوب الجديدة). وكانوا منهمكين في تدخين الكوكايين. لكن 3 من المجموعة قاوموا بعنف المتدخلين الدركيين، الذين أوقفوهم جميعا، جراء شل حركتهم، واقتادوهم، بعد حجز كمية من المخدرات الصلبة، ومعدات استعمالها، إلى مقر مركز الدرك بسيدي بوزيد، حيث أودعتهم الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية. وقد اعترف الموقوفون الذين يتحدرون من مدينة الجديدة ومنتجع سيدي بوزيد،  بالأفعال المنسوبة إليهم، وكشفوا مزودهم بالدارالبيضاء، وعن جليس سادس كان بمعيتهم، وغادر المكان، بعد أن شاركهم تدخين الكوكايين، وذلك قبل أن تتدخل دورية الدرك. ولم يتأخر درك سيدي بوزيد في الاهتداء إلى الأخير، وإيقافه. واعترف بدوره بالمنسوب إليه. كما اعترف بكونه على صلة ب4 أشخاص من وادي زم، ويقيمون في شقة فارهة بمنتجع سيدي بوزيد، وكانوا أسروا إليه عن ظروف البذخ والترف التي يعيشون فيها، وبكونهم يعمدون إلى ابتزاز ضحاياهم، سيما من دول الخليج. ما كان يجعلهم يجنون أموالا طائلة. هذا، وأحالت الفرقة الترابية بسيدي بوزيد، الثلاثاء 12 يناير 2016، المشتبه بهم ال6، على النيابة العامة المختصة، والتي أودعت اثنين منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة.  وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار الحرب المعلنة بلا هوادة على المخدرات، سيما الصلبة منها،  قام  رجال الكولونيل عبد المجيد الملكوني، العاملين يسرية سيدي بنور، بتفكيك شبكة من مروجي الكوكايين، واعتقلت  9 من أفرادها، جلهم مهاجرون سريون، يتحدرون من دول أفريقية (نيجيريا، مالي، غانا..). وقد مكنت هذه العملية “النوعية”، و”لأضخم” في تاريخ محاربة المخدرات القوية بإقليمي سيدي بنور والجديدة، من حجز 850 غرام من الكوكايين، وتحديد هويات باقي أفراد الشبكة ذات امتدادات ترابية إلى مدن مغربية أخرى. حيث أصدرت سرية سيدي بنور في حقهم مذكرات بحث وتوقيف.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!