المرأة السياسية بإقليم برشيد.

2017-06-14T16:58:26+00:00
جهويةعالم المرأة
14 يونيو 2017آخر تحديث : الأربعاء 14 يونيو 2017 - 4:58 مساءً
المرأة السياسية بإقليم برشيد.

12974406_153960584999610_3652385584011671743_n

12993596_153126791749656_8018923872666014828_n

ازمور انفو24 :مصطفى طه جبان.
الحديث عن قضايا المرأة في العالم العربي خاصة و الإسلامي عامة، لم ينقطع خلال القرن الأخير، فقد كان دخول المرأة العربية المسلمة للمعركة السياسية، حدث استثنائي أعطاه حقل الدراسات الفكرية و الثقافية و السياسية اهتماما واسعا، يفوق من الناحية الأهمية قضايا أخرى ما يؤكد حضور المرأة السياسية في الوطن العربي و النظر إليها، بصور مختلفة جعلتها تحتل مكانة بارزة.
المنابر الإعلامية المغربية بشتى أنواعها، شجعت و دافعت و بشدة دخول المرأة المغربية للساحة السياسية حيث خاضت مجموعة من المنجزات النضالية، من اجل تأكيد و تتبيث مكانتها كطرف فعال و أساسي في المنظومة المجتمعية، و انخرطت منذ مدة في الكفاح الديمقراطي القائم على العدالة و الإنصاف و الحكامة الجيدة.
و من النساء السياسيات التي يفتخر بها إقليم برشيد و اللائي تحملن عبئ شؤون الرأي العام المحلي بكل جدارة و استحقاق، نجد أيقونة رؤساء المجالس الترابية بالإقليم المذكور التابع جهويا لجهة الدار البيضاء سطات، الأستاذة وفاء البوعمري رئيسة جماعة أولاد زيان، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عضو المكتب التنفيذي لجمعية رؤساء الجماعات المحلية، عضو المجلس الإقليمي لبرشيد، عضو المجلس الإداري للتقاعد، رئيسة جمعية أصدقاء المغرب و التي تمتلك المؤهلات المطلوبة التي تمكنها من التواجد بقوة في الساحة السياسية المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية، و كذلك مشاركتها في اكبر الندوات و المؤتمرات داخل المغرب و خارجه، هذا يدل على أنها تتوفر على كل مستلزمات العمل السياسي و الجرأة اللازمة، و تمتلك قوة و قابلية على التطوير و المناقشة و اتخاذ القرار و تحمل المسؤولية.
أكدت السيدة البوعمري، أنها قبل أن تمارس العمل السياسي مارست و لازالت تمارس العمل الجمعوي، و منه اكتسبت مقومات و مبادئ خدمة الصالح العام و راكمت من خلاله مجموعة من التجارب، و أضافت أن الدافع الأساسي الذي جعلها تدخل غمار الاستحقاقات المحلية و الفوز برئاسة المجلس الجماعي لأولاد زيان، أولا أنها ابنة المنطقة، ثانيا غيرتها على المصلحة العامة هي السبب في ولوجها عالم السياسة.
و عند تحملها لمسؤولية الرأي العام المحلي، فتحت مجموعة من الاوراش الكبرى الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و التربوية و استطاعت أن تنهج سياسة التواصل المستمر مع الساكنة، قصد إقرار و ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة.
و أفادت رئيسة المكتب المسير أولاد زيان، أن العمل داخل المؤسسة الجماعية، يتم بطريقة تشاركية إلى جانب الرجل في جو تشاوري و تنسيقي و مناقشة و اخذ القرارات الصائبة، التي تصب في مصلحة الشأن المحلي.
للإشارة فالسيدة و فاء البوعمري، تتميز بالقوة و المناعة و الشجاعة و الجرأة في العمل، و تؤكد جدا جدارتها و قدرتها على الإبداع في المجال السياسي و الجمعوي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!